البحث في هذه المدونة

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

الإشتراكي لم يحتفل في بدروم تحت الأرض!!



عوض كشميم
 مازال بوسعه أن يشكل رافعة وطنية في هكذا مناسبات للاحتفال بذكرى الأعياد الوطنية لإرتباطه الوثيق بروافد الجذور الوطنية التي شكلت عوامل نشأتها عاملا رئيسيا في تأسيس الحركة الوطنية اليمنية منذ بداية الخمسينيات ورصيده في العمل الوطني بأعتباره الوريث الشرعي للتنظيم السياسي للجبهة القومية الدلالة الرمزية السياسية للاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لثورة 26 سبتمبر المجيده أمام مقر الحزب الأشتراكي في العاصمة صنعاء التي دعا لها ونظمها شباب الحزب بأمانة العاصمة في هذا الظرف الأستثنائي التي تمر به البلاد يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك 
إن مبادرات الحزب الأشتراكي في الشان الوطني ورؤيته السياسية كانت ومازالت منحازة للصف الوطني بكل كقيمة اخلاقية وثقافية توارت كل أحزاب الظل في منعطف حساس ولم تصمد في أول أمتحان للتعرف على حقيقة مسارت البوصلة الوطنية مما جعلها تتوارى بسبب زيف أدعائها ومرجعيات تشكيلها وحواضرمنشاها في صنعاء عاصمة كل اليمنيين أحتفل المعدن الأصيل ومعه سائر اليمنيين من المثقفين والأكاديميين والشباب والمرأه بينما انكفى رموز الخيانه والحقد والأنتقاميين أعداء النهوض والحرية والديمقراطية والمساواه والعدالة الأجتماعية في البدرومات وداخل الصالات المغلقة يتبادلون همسات القهر الكاتم على صدورهم محبطين بصدمات مؤلمة لانهم بذلوا كل الامكانيات والجهد والمال في محاولة تصفية قوى اليسار وإستئصالها عنوة ورغبة بالية في خدمة أعداء اليمن تارة بزرع المشاريع النقيضة وتارة آخرى بالتصفيات فيما بقى نهج الأقصاء أداة طاغية في محاصرة الأشتراكي وملاحقة كوادره وتطفيشهم !؟ نعم مارسة قوى النفوذ المتهاوية عروشها والمذعورة أبشع جرائم الأنسانية وبدون خجل مستغلة حضورها في السلطة من خلال توظيف امكانيات البلد ومقدرات السواد الأعظم منذ 1994م في طي صفحة الأشتراكي ولكنها عجزت في مواجهة تيار شعبي واسع وعريض تمكن من دك تركيبتها الأسرية وتفكيك مصالحها غير المشروعة في 11 فبراير 2011م ، ليتفاجئ ماتبقى من مخلفات تحالفات مراكز التقاسم العسكري والقبلي والديني بتيار آخر نقيض توج بإسقاطه في 21 سبتمبر 2014م ليس مستغربا عليهم ان يقولون شاءت الأقدار ان نحتفل بعيد ثورة 26سبتمبر في ميلادها ال52 من صالات الطعام في منازلهم بعدما كانوا يملون الدنيا ضجيجا ويوزعون النياشين في الميادين وفي القاعات الكبرى ويعتلون منصات ساحات العروض لإستعراض تحية وحدات رمزية من سرايا المؤسسات العسكرية والأمنية ... ياللهول من وقع الصدمة النفسية عليهم وكفى.

ليست هناك تعليقات: