نعم انهم جبناء .. ورب الكعبة
بقلم : احمد عمر العبادي المرقشي
الأربعاء, 07 آذار/مارس 2012 20:20
|
د.واعد عبدالله باذيب |
|
أحمد المرقشي |
صنعاء " من خلف قضبان السجن المركزي " – لندن " عدن برس
لا نامت أعين الجبناء أينما كانوا وما رحلوا.. قطاع الطرق.. نعم انهم جبناء ورب الكعبة، بل منحطين أخلاقيا ودينيا..
ابعث هذه الأسطر من خلف قضبان الظلم والطغيان والظلم والظلام سجن صنعاء المركزي وقلبي ينزف دما..
إلى ولدي وزير النقل واعد باذيب الجبل الشامخ شموخ جبال شمسان.. لم أتفاجأ
وانصدم عندما سمعت الخبر عبر قناة اليمن الفضائية في نشرتها الإخبارية يوم
السبت الموافق 4/2/2012م ..
اعتداء على وزير النقل واعد باذيب في طريق اب وانقلاب سيارته التي لم يكن فيها وإصابة مرافقيه .. حمدا لله قعلى السلامة "باذيب " ..
ولدي العزيز ان الأعمار بيد الله عز وجل في كتابا مؤجلا .. وادعي الله
سبحانه وتعالى الشفاء العاجل للمصابين من المرافقين وان يحفظك الله من كل
مكروه.. آمين يا رب العالمين..
باسمي شخصيا ونيابة عن آبائي
الأستاذين الناشرين هشام وتمام باشراحيل وجميع العاملين في صحيفة الأيام،
وكذا نيابة عن إخواني عمال وعاملات المؤسسة المحلية للنقل البري بعدن
الباسلة .. نستنكر ونشجب العمل الجبان الذي تعرضتم له ..
اعلم يا
ولدي انك تدفع فواتير مواقفك الوطنية في حكومة الوفاق الوطني بل لإنقاذ
البلاد والعباد.. فقد سبقك وزير الإعلام في قلب العاصمة صنعاء.. ولدي سبق
لي ان أرسلت لك رسالة شخصية مع نجلي المبارك عبدالحكيم .. وأشكرك على
مواقفك معه . قال تعالى: "هل جزاء الإحسان إلا الاحسان" صدق الله العظيم.
نعم انهم جبناء ورب الكعبة من قام بهذا العمل الغادر الجبان الذي استهدفك
ولم يعلموا ان الله يسمع ويرى.. وإنهم محاسبون بذلك العمل الجبان الإجرامي،
وانهم لم يفلتوا من العقاب ، فعدالة السماء موجودة عاجلا ام آجلا.. وان
التاريخ سجل ذلك.. فانت شريف ووطني ابا عن جد. ان هذا الحادث الجبان قد رفع
من شانك وجعل منك عملاقا وهم اقزام ومن دفع بهم .. فهم جبناء ورب الكعبة..
فقد أصابتهم اللعنة في الدنيا والآخرة..
اليوم مطلوب من وزارة
الداخلية كشف ملابسات العمل الإجرامي الجبان الذي تعرضتم له- أنت ووزير
الإعلام- ومن هي العناصر التي تقف وراء تلك الأعمال الإجرامية والتخريبية
واستهداف الشخصيات الوطنية.. وان لا تسجل ذلك ضد مجهول؟؟؟..كما عودنا
النظام السابق وأركانه وأذياله..
ولدي انا اليوم ادفع الثمن ذلك بكل شرف واعتزاز وادعي الله عز وجل الشهادة في سبيله مع الحق وضد الباطل وتعلمون ذلك.
ولدي اسمح لي مخاطبة الجبناء عبر هذه الأسطر أقول لهم واذكرهم بقول الله
عز وجل في محكم كتابه . قال تعالى: " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله
ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف
او ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".. صدق
الله العظيم.
ختاما: لحكومة الوفاق الوطني بل الإنقاذ
أتوجه بها إلى ولي البلاد والعباد فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي
وحكومة الوفاق الوطني بل الإنقاذ البلاد والعباد برئاسة الوالد المناضل
السياسي المخضرم محمد سالم باسندوه.. أنا هنا خلف القضبان انتظر تنفيذ حكم
الإعدام ظلما وعدوانا حكم سياسي بدرجة عالية من الامتياز وإنا بريء براءة
الذئب من دم يوسف ابن يعقوب (عليهم السلام).. ألبسوني ثوب جنائي وجعلوا مني
جاني ومن العصابة المعتدية مجني عليهم حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا
قوة الا بالله العلي العظيم .. إنا لله وإنا إليه راجعون.. قدر الله وما
شاء فعل.
أناشدكم بعهد الله رفع الظلم عني وإنصافي وتعويضي
ومحاسبة كل من شارك في هذه المهازل ومارس العنصرية والانفصال والقبلية
والجهوية .. وعدم المواطنة المتساوية.. فهل نجد فيكم العدل ورفع الظلم وما
لحق بي بسبب دجالي الوحدة صانعي الأزمات .. ومحور الشر والإرهاب .. منذ
أربع سنوات عجاف يابسات حتى اليوم بسبب اني جنوبي حر.
برقيات عاجلة الى قبائل الجنوب الحرة
أتوجه بها إلى أهلي وناسي وعشيرتي وقبائل الجنوب خاصة المراقشة أهديكم هذه الأبيات الشعرية بعنوان "من يوم تناسوني":
يا الله انا اسالك بياسين والفلق
والاعراف والتوبة الهي والانشقاق
والانعام والطارق والانسان والعلق
تفرج على بو عبدالحكيم كما قد تعب ضاق
ومن بعد هاجسي نظم حروفك على الورق
وقيس القوافي واحكم القول والنطاق
وخليك طبيعي لان لا خير في القلق
عسى الله يفرجها قفا طيلة الفراق
وذلحين يا طارشي على الحبيب لانطلق
يوديك لاحيث ارسلك للجنوب يسبق السباق
لاعند اهلي وعشيرتي المراقشة بعدما ضقنا افتراق
وقل لهم وحق الله ذي رفع الطباق
ما سوى الاغدر غصاب (فرعون) وما بيننا اي حق
ومن يوم تناسوني وقلبي في احتراق
لازاد هدا لي بال ماظلم وماشرق
ولا عاد ابى العيشة ولا عاد لها مذاق
وحنا اخوان كلنا الكل من طبق
يوم كنا بنتقاسم الجودة وبنشلها سباق
حنيني على جدنا العبادي المرقشي قسما بذي خلق
على ان حياتي بعد اللذي صار لاتطاق
يا ضيق صدري واضيق منه الحلق
على ذا الوقت دي باعد بين لاخوان وخيرت الرفاق
عزيز من سار منها وغادر وبربه التحق
وسألك تغفر لي بحق اسماءك والبيت والبراق
والختم صلوا على المختار ما لاح وما برق
محمد المصطفى دي جاهد الكفار والكفر والنفاق.
ألف تحية وسلام للشرفاء الأحرار.. والخزي والعار للصمت الجبان، والمجد والخلود للشهداء الأحرار..
الشهيد الحي بإذن الله تعالى
حارس صحيفة الأيام
من خلف قضبان الظلم والطغيان
بسجن صنعاء المركزي.
2012-03-07
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق