بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح للقيادي في الحراك الجنوبي السلمي أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت
27/3/2012م
... في تمام العاشرة من صباح يوم الثلاثاء تم حرق خيمة يتيمة صغيرة بعد أن حرق قبلها المخيم بأكمله بساحة التغيير بتريم(منقد بن يحي )والعائد ملكيته لآل بن يحي حيث تم من طين المنقد وزبره بناء قصر المنيصورة الطيني ( وهو من قصور تريم المفخرة في فن العمارة الطينية ) وبعد خوض الحشود من جيران الساحة ومن آزرهم من تريم لإطلاق نار كثيف من الملثمين الإصلاحيين حراس خيم الساحة ومليشياته ومن ثم لحق بهم جيش المحتل اليمني ليدعم مليشيات الإصلاح نجم عنها سقوط عدد من الجرحى وهم أهلهم وجيرانهم وقد كثرت المصادمات مع الأهالي وتعرضت البيوت لكثير من رصاص المحتل من قبل .لقد تم أبان الانتخابات المهزلة في 21 فبراير 2012م .. يوم الاستفتاء على الوحدة من قبل الشعب الجنوبي حيث قاطعها وقال كلمته فيها .. كما أجتمع عقال الحي مع عقال حزب الإصلاح وقدموا الإصلاحيين وعدا للأهالي بأنه بعد يوم 21/2/2012م سيخلون الساحة (مصدر الإزعاج ليس للحي بل لكل تريم وحضرموت ).أنهم يعلمون علم اليقين أن الخيمة أو الخيم التي ستنصب بالساحة (المنقد) عنوة وغصبا عن أرادة الأهالي ستحرق وسيتم حرقها مهما فعلوا وأن أحتموا ليل نهار بجنود المحتل اليمني فقد قرر الشعب إبعادهم من هذه المنطقة والجنوب ولن تنطلي على الجماهير خدعة أبن العاص في واقعة صفين بأن وضعوا المصاحف على أسنة الرماح (وهو حق يراد به باطل في الحرب الدائرة بين معاوية وبين أبن أبي طالب)فقد أبعدوا أجهزتهم الالكترونية الثمينة لتركوا لمن أراد إشعال الخيمة التي لم يدافعوا عنها كما عهدناهم دوما ولكنهم انسحبوا ليتركوا الخيمة دون حماية وقد كانوا كثر بجانبها .ويدل فعلهم هذا أن أرادوها أن تحترق بما فيها وما وضعوه هم من مصاحف أنه السفه وأنها الجريمة الشنعاء لمن يصلى في مكان مغصوب عنوة عن القائمين على هذه الساحة ونظارها فقبلها بيوم حرق المخيم بأكمله ولم تكن به مصاحف ولكنه الإصرار في الاستخدام الخاطئ للدين وتسييسه .لقد كانوا طيلة عام ونيف يقيمون الصلاة بالساحة المغتصبة وحواليهم مساجد ثلاثة(مسجد عمر ومسجد المحظار ومسجد حداده) أقربها مسجد المحضار الشهير بمنارته الطينية والذي يفصلهم عنه بيت واحد فقط ولكنهم يحرمون الصلاة بهذه المساجد ويستخدمونها للوضؤ فقط أنه السفه الفقهي فلا صلاة لجار المسجد إلا بالمسجد .نحن نعلم أن ساحة تريم قد أتخذ القرار باعتمادها ساحة الجنوب المركزية ويتم الصرف عليها وفق هذا المقياس ولكن ليعلم المعنيون أن هذه الملاليم النجسة لا تساوى قطرة دم جنوبي أو قريب لهم فليعقلوا وليحكموا المنطق قبل الندم فهم يناقضون أنفسهم وأهلهم لمصلحة اليمني الغريب عن ديارنا وثقافتنا ومنهاجنا وسنظل نكرر ونحذر حتى يعودا لرشدهم فلهم حق علينا بإرشادهم وتنبيههم والعبرة للمتقين .. وأنها لثورة الجنوب المباركة والمنصورة .
تصريح للقيادي في الحراك الجنوبي السلمي
أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت
27/3/2012م
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح للقيادي في الحراك الجنوبي السلمي أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت
27/3/2012م
27/3/2012م
... في تمام العاشرة من صباح يوم الثلاثاء تم حرق خيمة يتيمة صغيرة بعد أن حرق قبلها المخيم بأكمله بساحة التغيير بتريم(منقد بن يحي )والعائد ملكيته لآل بن يحي حيث تم من طين المنقد وزبره بناء قصر المنيصورة الطيني ( وهو من قصور تريم المفخرة في فن العمارة الطينية ) وبعد خوض الحشود من جيران الساحة ومن آزرهم من تريم لإطلاق نار كثيف من الملثمين الإصلاحيين حراس خيم الساحة ومليشياته ومن ثم لحق بهم جيش المحتل اليمني ليدعم مليشيات الإصلاح نجم عنها سقوط عدد من الجرحى وهم أهلهم وجيرانهم وقد كثرت المصادمات مع الأهالي وتعرضت البيوت لكثير من رصاص المحتل من قبل .لقد تم أبان الانتخابات المهزلة في 21 فبراير 2012م .. يوم الاستفتاء على الوحدة من قبل الشعب الجنوبي حيث قاطعها وقال كلمته فيها .. كما أجتمع عقال الحي مع عقال حزب الإصلاح وقدموا الإصلاحيين وعدا للأهالي بأنه بعد يوم 21/2/2012م سيخلون الساحة (مصدر الإزعاج ليس للحي بل لكل تريم وحضرموت ).أنهم يعلمون علم اليقين أن الخيمة أو الخيم التي ستنصب بالساحة (المنقد) عنوة وغصبا عن أرادة الأهالي ستحرق وسيتم حرقها مهما فعلوا وأن أحتموا ليل نهار بجنود المحتل اليمني فقد قرر الشعب إبعادهم من هذه المنطقة والجنوب ولن تنطلي على الجماهير خدعة أبن العاص في واقعة صفين بأن وضعوا المصاحف على أسنة الرماح (وهو حق يراد به باطل في الحرب الدائرة بين معاوية وبين أبن أبي طالب)فقد أبعدوا أجهزتهم الالكترونية الثمينة لتركوا لمن أراد إشعال الخيمة التي لم يدافعوا عنها كما عهدناهم دوما ولكنهم انسحبوا ليتركوا الخيمة دون حماية وقد كانوا كثر بجانبها .ويدل فعلهم هذا أن أرادوها أن تحترق بما فيها وما وضعوه هم من مصاحف أنه السفه وأنها الجريمة الشنعاء لمن يصلى في مكان مغصوب عنوة عن القائمين على هذه الساحة ونظارها فقبلها بيوم حرق المخيم بأكمله ولم تكن به مصاحف ولكنه الإصرار في الاستخدام الخاطئ للدين وتسييسه .لقد كانوا طيلة عام ونيف يقيمون الصلاة بالساحة المغتصبة وحواليهم مساجد ثلاثة(مسجد عمر ومسجد المحظار ومسجد حداده) أقربها مسجد المحضار الشهير بمنارته الطينية والذي يفصلهم عنه بيت واحد فقط ولكنهم يحرمون الصلاة بهذه المساجد ويستخدمونها للوضؤ فقط أنه السفه الفقهي فلا صلاة لجار المسجد إلا بالمسجد .نحن نعلم أن ساحة تريم قد أتخذ القرار باعتمادها ساحة الجنوب المركزية ويتم الصرف عليها وفق هذا المقياس ولكن ليعلم المعنيون أن هذه الملاليم النجسة لا تساوى قطرة دم جنوبي أو قريب لهم فليعقلوا وليحكموا المنطق قبل الندم فهم يناقضون أنفسهم وأهلهم لمصلحة اليمني الغريب عن ديارنا وثقافتنا ومنهاجنا وسنظل نكرر ونحذر حتى يعودا لرشدهم فلهم حق علينا بإرشادهم وتنبيههم والعبرة للمتقين .. وأنها لثورة الجنوب المباركة والمنصورة .
تصريح للقيادي في الحراك الجنوبي السلمي
أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت
27/3/2012م
 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق