الكاتب والناشط السياسي:أحمد الربيزي |
ما من تظاهرة مركزية جنوبية الا وهو في أولها ينظمها ويهدئ من تدافع الشباب ويحاول ينظمها من التبعثر ويحدد مسيرها ,لا يقتصر ذلك في محافظته أو مدينته (الضالع) بل تجده في كل مكان
اين ما كانت التظاهرات المركزية الكبرى فلا تستغرب أن أول ما تقع عينك عليه هو هذا الشخص
لا تجده يسابق على منصات ولا على مايكرفونات
وبالرغم من انه رئيس دائرة الحشد الجماهيري ويعتبر من قيادات الحراك الأوائل ومن ابطال التسامح والتصالح والتضامن الا انه لا يجد دعما من اي جهة أو من اشخاص ولازلت اتذكر بحرقة حين حمل باب ثلاجته المنزلية كي يقوم بإصلاحه وحين علم ان هناك تظاهرة ومهرجان جماهيري في يافع باع الباب للمهندس بحق المواصلات وذهب يومها كانت التظاهرة في قرية "السلام " أعلى قمة جبال مشأله ويومها كنا في سيارة الوالد العميد حسن البيشي وكنا مع الزعيم باعوم ذاهبين الى هذه الفعالية وتسأل أحدنا هل ياترى يستطيع رئيس دائرة الحشد في مجلس الحراك في الضالع الوصول الى هنا وكانت المفاجئة فعلا الا وهو أمامنا
فـ تحية لهذا البطل الجنوبي انه (محسن الدبئي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق