البحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية حالمين م/ لحج بكافة قيادتها تعلن عن فك ارتباطها الكامل والمباشر من المركز الحزبي في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال إيمانا بعدالة القضية الجنوبية وحاملها الشرعي الحراك السلمي الجنوبي.

صبح الصبيحة/متابعات:

اعلنت منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية حالمين م / لحج بكافة قيادتهاعن فك ارتباطها الكامل والمباشر من المركز الحزبي في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال ايماناَ بعدالة القضية الجنوبية وحاملها الشرعي الحراك السلمي الجنوبي كما جاء ذلك في نص البيان التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي م/حالمين

قال تعالى((ربنا لا تزق قلوبنا بعد إذ هديتها وهب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب)) وقال رسوله الكريم (( خيركم خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلي))

يا ابنا الجنوب الأحرار

وشعبنا في الجنوب يمر بأدق واخطر مرحلة في تاريخه واستمرار الحرب الضا لمه ضده منذو صيف 1994م وبطرق وأساليب مختلفة من قبل نظام الاحتلال في ((ج . ع . ي)) والذي راح ضحيتها كثير من الشهداء والجرحاء والمعتقلين والمشردين خارج الوطن ونهب للثروة والأرض وطمس للهوية والتاريخ في جنوبنا الحبيب.

تتقدم إليكم منظمة الحزب الاشتراكي في مديرية حالمين م/ لحج بكافة قيادتها بالإعلان عن فك ارتباطها الكامل والمباشر من المركز الحزبي في صنعاء عاصمة دولة الاحتلال إيمانا بعدالة القضية الجنوبية وحاملها الشرعي الحراك السلمي الجنوبي.

ونعاهد شعبنا في الجنوب قاطبة بأننا لازلنا وسنبقى في ميادين النضال مع شعبنا حتى النصر أو الشهادة وفاء لكافة التضحيات التي قدمها في سبيل حريته واستقلاله من أبشع احتلال همجي مختلف على مر التاريخ ونعاهد الشهداء والجرحى والمعتقلين بأننا على دربهم سائرون.

ولن نقبل أي تفريط أو مساومة بتضحيات شعبنا أو الانتقاص من من ارادتة وخيارة المتمثل بالتحرير والاستقلال مهما كلفنا من ثمن وهذا خيارنا الأول والأخير.

وبنفس القدر نؤكد لشعبنا الجنوبي بان فك ارتباطنا من المركز الحزبي في صنعاء ليس بحثا عن منصب أو جاه بل لنكون شركاء في الجنوب القادم مع كافة المكونات والشخصيات الاعتبارية والسياسية ورجال الدين والتجار ومنظمات المجتمع المدني المؤمنة بالتحرير والاستقلال ومبداء التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة والله على مانقول شهيد .

وفي الأخير نقول :

((المجد والخلود للشهداء والشفاءللجرحاء والحرية للمعتقلين وإنها لثورة حتى النصر))

ليست هناك تعليقات: