البحث في هذه المدونة

الأحد، 29 يوليو 2012

اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة أنفض إثر مشادة كلامية بين أمين عام الحزب الاشتراكي الدكتور:ياسين سعيد نعمان والشيخ حميد الأحمر.

السبت , 28 يوليو, 2012, 10:36




صدى عدن/ خاص:
أفادت مصادر مطلعة أن اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة أنفض إثر مشادة كلامية بين أمين عام الحزب الاشتراكي والشيخ حميد الأحمر.
وأشارت مصادر صحفية أن المشادة بين الطرفين بدأت حين أتهم حميد الأحمر الدكتور ياسين سعيد نعمان بأن ما يطرحه في الاجتماع املاءات تلقاها من الرئيس هادي.
وحسب المصادر فقد رد نعمان على الأحمر بقوله: نحن دخلنا كشركاء ولست وصياً علينا.
ونقل أحد المواقع الإلكترونية اليمنية أن الدكتور ياسين أكد رفضه لما يقوم به "حميد الأحمر" من تجنيد مخابراته لرصد جميع تحركاتهم، واصفاً تلك المخابرات بأنها ليست أمينة، وأنهم لا يقبلون بالشعور بأنهم مراقبين.
وأوردت المصادر أن نعمان أنسحب من الاجتماع دون أن تفلح جهود قام بها بعض الأعضاء لإعادته إلى الاجتماع، وأن معظم أعضاء الهيئة انسحبوا تضامنا معه وتعبيرا عن استيائهم من تصرفات الأحمر.
وأكدت مصادر أن حميد أعترض بشدة على بعض النقاط المطروحة في الاجتماع والتي رأى أنها تحد من صلاحياته الواسعة في المجلس.
وكانت الهئية التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة قد اجتمعت اليوم لمناقشة مشروع ينظم العلاقة والاختصاصات بين أعضاء الهيئة ووزراء المشترك في حكومة الوفاق.
وتضم الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني أمنا عموم الأحزاب المنضوية في اللقاء المشترك إضافة إلى رئيس المجلس باسندوة وحميد الأحمر.
وسبق أن تحدثت تقارير صحفية أن خلافات حادة بدأت تعصف بالمجلس الأعلى للقاء المشترك، قد تهدد بانفراط الشراكة بين الأحزاب المنضوية في التكتل، إثر تفرد تجمع الإصلاح باتخاذ قرارات مهمة دون العودة لباقي الأحزاب.
وحسب هذه التقارير فإن استياء واسعا تبديه معظم قيادات المشترك من تبني الإصلاح لقرارات تصنع في منزل الشيخ حميد الأحمر وقيادة الفرقة الأولى مدرع.
وكان موقع الاشتراكي نت الناطق باسم الحزب الاشتراكي اليمني قد شن هجوما لاذعا الاسبوع الماضي على الشيخ حميد الأحمر.
وأعتبر محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لتجمع الإصلاح في مقابلة صحفية أجرتها معه قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر يوم أمس الأول أن قيادات في الحزب الاشتراكي اليمني تسببت في اندلاع حرب صيف 1994م.
وحسب مصادر مقربة من قيادات في اللقاء المشترك فإن حميد الأحمر واللواء محسن وبدعم من رجل الدين عبد المجيد الزنداني يضغطا على قيادات المشترك لتبني مواقف توافق رغباتهما، ما جعل قيادات في المشترك تبدي رفضها ومقاومتها لتلك الضغوط.
وتحاول قيادة تجمع الإصلاح المحافظة على تماسك المشترك للتفاوض باسمه مع الطرف الآخر في التسوية، للحصول على مكاسب سياسية والمساومة على كثير من القضايا، وهم ما جعل قيادات باقي الأحزاب تدخل في خلافات قوية مع قيادة تجمع الإصلاح.

ليست هناك تعليقات: