البحث في هذه المدونة

الخميس، 13 سبتمبر 2012

العميد طماح : نحن من تضامن ويتضامن بصدق مع الدكتور ياسين سعيد نعمان

العميد :محمد صالح طماح
شن القيادي في الحراك الجنوبي العميد محمد صالح طماح هجوماً لاذعاً على أحزاب اللقاء المشترك وذلك على خلفية اتهامات وجهت للحراك بتعطيل فعالية في ساحة الهاشمي مخصصة للتضامن مع الدكتور ياسين سعيد نعمان وتنديداً بما تعرض له من محاولة اغتيال.
وقال طماح في اتصال أجرته معه صحيفة (اليمن اليوم) مساء أمس: "لا صحة لما رددته قيادات في المشترك بخصوص حادثة ساحة الهاشمي"، وتابع: "نحن أصلاً من تضامن ويتضامن بصدق مع الدكتور ياسين سعيد نعمان ومع غيره من أبناء الجنوب الذين يلاحقهم مسلسل الاغتيالات القذرة، أما قيادات المشترك وعلى رأسها قيادات الحزب الاشتراكي فقد أثبتوا أنهم أعجز وأجبن من أن يقولوا كلمة صدق ويسموا الأشياء بمسماها".
وأضاف: "لو أن هؤلاء صادقين في بياناتهم وتضامنهم لذكروا اسم الجهة المنفذة التي يعلمونها علم اليقين ويحفظون اسم قائدها كما يحفظون أسماءهم".
وقال طماح: "الكل يعلم أن النقطة العسكرية التي أطلق أفرادها النار على سيارة الدكتور ياسين بعد أن ضربوا السائق تتبع الفرقة الأولى مدرع، بل لقد تعمد قائد الفرقة الإبقاء على النقطة لتكون رسالته أكثر وضوحاً".
ولفت العميد طماح في سياق تصريحه للصحيفة إلى أن عدم الإشارة إلى هوية الجهة المنفذة في مختلف بيانات الإدانة الصادرة عن أحزاب اللقاء المشترك بما فيها الحزب الاشتراكي اليمني "إنما هي تعبير عن حالة ارتهان قادة تلك الأحزاب وخنوعها لقوى نافذة في حزب التجمع اليمني للإصلاح والجيش".
وأضاف: "لقد وجد هؤلاء أنفسهم أسرى لدى تلك القوى ولأسباب عديدة ليس هنا مجال للحديث عنها".
إلى ذلك قالت صحيفة (الوسط) في عددها الصادر أمس أن قيادة الفرقة الأولى مدرع صرفت في اليوم التالي مكافأة لأفراد النقطة، ومن بينهم الذي أطلق النار على سيارة أمين عام الاشتراكي، واعترف الجندي محمد علي الجائفي بقيامه بإيقاف سيارة أمين عام الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان وإطلاق النار في الهواء، إلاّ أن روايته جاءت بما يشبه التكذيب لرواية الدكتور ياسين.
يشار إلى أنه وعقب الحادثة التي نالت استنكاراً شعبياً وحزبياً كبيراً غادر نعمان مع أسرته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ورجحت المصادر عدم عودته قريباً وذلك بعد أن كلف الأمين العام المساعد أبو بكر باذيب لحضور اجتماعات لجنة الحوار نيابة عنه.

ليست هناك تعليقات: