صبح الصبيحة/ محيط/متابعات:
كشف مصدر مقرب من القيادة الجنوبية في اليمن، بأن اجتماعات مكثفة جارية هذه الأيام في القاهرة بين قيادات جنوبية كانت تدعو إلى الفيدرالية، وأخرى تدعو إلى انفصال الشمال عن اليمن، وذلك لتوحيد رؤاهم المختلفة منذ فترة طويلة.
وأوضح ذات المصدر لشبكة الإعلام العربية «محيط» بأن سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في عدن الذي كان يدعم الفيدرالية، كان أحد الشخصيات الحاضرة في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الأول في القاهرة مع قيادات جنوبية في القاهرة، لبحث الخطوات الأخيرة لكيفية إعلان استقلال جنوب اليمن عن الشمال.
ووفقا للمصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه فإن العديد من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني،وأحزاب أخرى ذات الأصول الجنوبية والتي كانت تدعو إلى الفيدرالية، تمردت عن تلك الدعوات وانضمت إلى الداعمين لاستقلال عدن.
وبين المصدر أن من أسباب التحول المفاجئ لتلك القيادات شخصية الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي «الضعيفة» الذي يتبع أوامر قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، وبعض مشائخ القبائل في الشمال، متجاهلا لمطالب أبناء الجنوب المشروعة والداعية إلى عودة الأراضي المنهوبة من قبل شخصيات عسكرية من الشمال؛ أو الاعتراف بالقضية الجنوبية؛ بحسب المصدر.
الجدير بالذكر أن هناك انتفاضة جنوبية في اليمن انطلقت في 2007 تنادي بتصحيح مسار الوحدة اليمنية؛ إلا أن التجاهل الرسمي، صعد من وتيرة الحركة التي بات تعرف بالحراك الجنوبي اليمني المطالب بانفصال الشمال عن الجنوب.
واليمن توحدت في 22 مايو 1990 بعد مفاوضات واتفاقات طويلة، بين قيادات الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك، أفرزت عنها إعلان ميلاد الجمهورية اليمنية رسميا بين الزعيم اليمني علي عبد الله صالح، الذي أصبح رئيسا للجمهورية اليمنية، وعلي سالم البيض نائبا لرئيس الجمهورية.
كشف مصدر مقرب من القيادة الجنوبية في اليمن، بأن اجتماعات مكثفة جارية هذه الأيام في القاهرة بين قيادات جنوبية كانت تدعو إلى الفيدرالية، وأخرى تدعو إلى انفصال الشمال عن اليمن، وذلك لتوحيد رؤاهم المختلفة منذ فترة طويلة.
وأوضح ذات المصدر لشبكة الإعلام العربية «محيط» بأن سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في عدن الذي كان يدعم الفيدرالية، كان أحد الشخصيات الحاضرة في الاجتماع الذي عقد يوم أمس الأول في القاهرة مع قيادات جنوبية في القاهرة، لبحث الخطوات الأخيرة لكيفية إعلان استقلال جنوب اليمن عن الشمال.
ووفقا للمصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه فإن العديد من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني،وأحزاب أخرى ذات الأصول الجنوبية والتي كانت تدعو إلى الفيدرالية، تمردت عن تلك الدعوات وانضمت إلى الداعمين لاستقلال عدن.
وبين المصدر أن من أسباب التحول المفاجئ لتلك القيادات شخصية الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي «الضعيفة» الذي يتبع أوامر قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح، وبعض مشائخ القبائل في الشمال، متجاهلا لمطالب أبناء الجنوب المشروعة والداعية إلى عودة الأراضي المنهوبة من قبل شخصيات عسكرية من الشمال؛ أو الاعتراف بالقضية الجنوبية؛ بحسب المصدر.
الجدير بالذكر أن هناك انتفاضة جنوبية في اليمن انطلقت في 2007 تنادي بتصحيح مسار الوحدة اليمنية؛ إلا أن التجاهل الرسمي، صعد من وتيرة الحركة التي بات تعرف بالحراك الجنوبي اليمني المطالب بانفصال الشمال عن الجنوب.
واليمن توحدت في 22 مايو 1990 بعد مفاوضات واتفاقات طويلة، بين قيادات الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك، أفرزت عنها إعلان ميلاد الجمهورية اليمنية رسميا بين الزعيم اليمني علي عبد الله صالح، الذي أصبح رئيسا للجمهورية اليمنية، وعلي سالم البيض نائبا لرئيس الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق