البحث في هذه المدونة

السبت، 13 أكتوبر 2012

تهديد صادق الاحمر من علامات قيام الساعة..!!!


تهديد صادق الأحمر من علامات قيام الساعة
الاستاذ/ نجيب يابلي



ورد في الأثر أن كل شيء يكون غريباً قرب الساعة، فترى الصادق كاذباً والخائن أميناً، وهكذا دواليك، وعلى خلفية ذلك نقلت وسائل الإعلام لا سيما المقروءة منها أخبارا تعتبر أو تندرج في خانة علامات قيام الساعة، فهذا الشيخ الشايف رمز بكيلي من العيار الثقيل يتهم صادق الأحمر بتفريق حاشد، ويدعوه إلى ترك فرصة له لإعادتها إليه، وهو أمر غريب.

أمر غريب آخر أن يتمادى صادق الأحمر شيخ مشايخ حاشد ( وأقولها بمرارة لأنني أنتمي إلى مجتمع مدني عظيم وهي عدن) لأن صادق الأحمر يعرف تماماً ماذا يعني الجنوب للشمال.. صادق الأحمر يعرف حق المعرفة أن الشمال لم يكن ندا في يوم من الأيام للجنوب، صادق الأحمر يعرف حق المعرفة أن حرب صيف 1994م خاضتها سبعة ألوية جنوبية ضد الجنوب وكسبت المعركة نتيجة خطأ استراتيجي فادح من المنتصر في حرب يناير 1986م لأنه لم يجمع وحدة الصف الجنوبي قيل دخول الوحدة بل أصر على دخول صنعاء بعد 22 مايو1990م، ويكون علي ناصر محمد وعدد من رفاقه خارج البلاد، وما أشبه الليلة بالبارحة.. دخلوا الوحدة مشرذمين ودخلوا الحرب مشرذمين وهاهم اليوم مشردون، وإلا لما تطاول صادق الأحمر بتهديد الجنوبيين وقدم لهم الجزرة والعصا وأبلغهم بدخول الحوار الوطني وإلا فعليهم أن يستعدوا للحرب، ولو انفصل الجنوبيون سنتقاتل على الجبال في الشمال.

ما كان لصادق الأحمر أن يتطاول على الجنوبيين لو لم يرهم متشرذمين، فلو كان الجنوبيون في صف واحد لبرزت قوتهم وهيبتهم التي سلم بها قوم ياجوج وماجوج في شمال الشمال.. إنها رسالة واضحة للجنوبيين وأذكرهم بدخول الوحدة مفككين ودخول الحرب مفككين وهاهم يتلقون التهديد وهم مفككون.

أيها الجنوبيون، المؤسف أننا لم نكتب تاريخنا في الجنوب منذ دخول السيد محمد علي والسيد سالم عمر الصافي في شراكة تأسيس المكتبة اليمنية الأولى مع الرمزين أحمد محمد نعمان ومحمد محمود الزبيري (وكان الأربعة طلابا في الجامع الأزهر الشريف، مطلع أربعينيات القرن الماضي)، وأدار الشماليون ظهورهم للجنوبيين عام 1948م فأسس الجنوبيون في عدن الجمعية الإسلامية عام 1949م ورابطة أبناء الجنوب (SAL) عام 1951م، وقدمت عدن الدعم السخي لصنعاء والعكس صحيح، حيث لم تقدم صنعاء أي شيء يذكر، وكل ما حدث في عدن كان من صنع جهاز (المخابرات المصرية) في تعز.

اكتبوا التاريخ وتعمقوا في قراءته فخير الجنوب في الجنوب وشر الجنوب في الشمال، وعلى هذ الأساس تعاملوا مع صادق الأحمر ومحور الشر القبلي العسكري الطائفي العنصري في صنعاء. قد بلغت أيها الجنوبيون.. اللهم اشهد!!.

ليست هناك تعليقات: