عدن /صبح الصبيحة :
كما أكد على الحوار بين كل المكونات الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال الثوري بهدف تشكيل جبهة وطنية عريضة وفتح المجال لكل أبناء الجنوب والترحيب بهم للحوار تحت مظلة ثورة الجنوب التحريرية دون سواها لأنها الوعاء الوحيد الذي تتواجد به كل القوى الجنوبية وكل شرائح المجتمع وهي الإطار الوحيد الذي تعيش بداخله الهوية الجنوبية أما خارج الثورة فلا هوية جنوبية لاي مكون.
بيان فعالية الذكرى
الخامسة والأربعون لاستقلال الجنوب 30نوفمبر2012م
في البيان الختامي الصادر عن الفعالية الكبرى التي نظمها الحراك الجنوبي السلمي لتحرير واستقلال الجنوب والتي احتضنتها مدينة عدن بمناسبة الذكرى الـ 45 للاستقلال الــ 30 من نوفمبر عيد الاستقلال للجنوب من الاحتلال البريطاني , وفي ختام المهرجان الاكبر الذين فاق فيه عدد المشاركون المليون مشارك جاءوا من مختلف محافظات ومديرات ومناطق الجنوب تلى البيان الختامي للفعالية والذي قراءه الناشط الشاب في الحراك الجنوبي أمين اليافعي .
وقد تضمن البيات الإعلان برفض الاحتلال ورفض المشاريع المشبوهة التي تنتقص من حق شعب الجنوب بالتحرير والانعتاق . وان هذا الحشد المليوني المهيب يعتبر بمثابة وفاء لجيل العمالقة الاوائل الذين قاوموا الاحتلال البريطاني ورسموا بدمائهم خارطة وطن محرر ومستقل..ومن تضحياتهم ومأثرهم نستلهم كفاحنا التحرري وثباتنا على ارض الجنوب حتى طرد المحتل اليمني .
كما تضمن البيان شكر واشادة بمواقف سيادة الرئيس علي سالم البيض الذي وصفه البيان " نجدها مناسبة عظيمة لتقديم الشكر والتقدير لسيادة الرئيس المناضل علي سالم البيض لوقوفه الى جانب مشروع شعب الجنوب التحرري وثباته وصلابة معدنه الأصيل رغم كل ظروف المعاناة والقهر السياسي طيلة عشرون عام من التشريد إلا انه أراد ان يعيش الجنوب بداخله ويسكن بوجدانه ، واختار الطريق الأصعب ولكنه الطريق الصحيح."
كما أكد على الحوار بين كل المكونات الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال الثوري بهدف تشكيل جبهة وطنية عريضة وفتح المجال لكل أبناء الجنوب والترحيب بهم للحوار تحت مظلة ثورة الجنوب التحريرية دون سواها لأنها الوعاء الوحيد الذي تتواجد به كل القوى الجنوبية وكل شرائح المجتمع وهي الإطار الوحيد الذي تعيش بداخله الهوية الجنوبية أما خارج الثورة فلا هوية جنوبية لاي مكون.
وإن شعب الجنوب الأبي قد عبر عن مواقفه الثابتة والشجاعة في رفض كل مشاريع الاحتلال اليمني ومنها مهزلة الانتخابات مطلع هذا العام التي كانت بمثابة استفتاء مبكر لشعب الجنوب لاستعادة دولته ,واليوم شعب الجنوب من ساحات الكرامة والحرية يطلق صوته عاليا ليسمع القاصي والداني برفضه لما يسمى للحوار اليمني .
نص البيان كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان فعالية الذكرى
الخامسة والأربعون لاستقلال الجنوب 30نوفمبر2012م
يا جماهير شعبنا العظيم داخل وخارج الجنوب
المحتل :
انها لمناسبة عظيمة
وغالية على قلوب ابنا شعب الجنوب ذكرى الـ 30 من نوفمبر العظيم هذا اليوم التاريخي
الذي يمثل ميلاد أمة وانبلاج شمس الحرية ,من هنا من عدن كانت البداية في مقاومة
المستعمر البريطاني ومن عدن كانت معركة الحسم الثوري وطرد آخر جندي بريطاني من ارض
الجنوب الطاهرة ونيل الاستقلال الناجز غير المشروط ,ومن عدن اليوم الانبعاث الثوري
والوهج التحرري لتحقيق الاستقلال الثاني ان شا الله, من منصورة الكرامة والشموخ من
منصورة الكبرياء والاستبسال يتم اليوم الإعلان برفض الاحتلال ورفض المشاريع
المشبوهة التي تنتقص من حق شعبنا بالتحرير والانعتاق .
ان عظمة هذا الحدث
التاريخي يتم التعبير عنها اليوم بهذا لحشد المليوني المهيب ,هذا التلاحم الكفاحي
وهذا المشهد الذي يحمل دلالات عظيمة تعبيرا للوفاء لجيل العمالقة الاوائل الذين
قاوموا الاحتلال البريطاني ورسموا بدمائهم خارطة وطن محرر ومستقل ,لهم نحني
الهامات ومنهم نستمد العنفوان ومن تضحياتهم ومأثرهم نستلهم كفاحنا التحرري وثباتنا
على ارض الجنوب حتى طرد المحتل اليمني .
-ان الاحتفال بالذكرى
الخامسة والأربعون للاستقلال الاول وبهذا الحجم غير المسبوق ما هو الا رسالة واضحة
من شعب الجنوب الى العالم اننا هنا على ارضنا ونقترب من يوم النصر العظيم ,ونجدها
مناسبة نجدد العهد والوفاء لشهدا الجنوب بأننا ماضون نحو الحرية وطرد المحتل مهما
كلفنا ذلك من تضحيات سنظل ننتهج النضال السلمي طريقا ومسلكا سياسيا نضاليا مهما
كانت الصعوبات .
- ان الاحتفال اليوم
بذكرى استقلال الجنوب يعد تعبيرا عن الوفاء لقيم الدولة والمدنية والحضارة والنظام
والقانون واحترام الإنسان وثقافة المدنية , هذه القيم النبيلة التي تجذرت في الوعي
الجنوبي الجمعي ووجد شعب الجنوب نفسه يخوض معركة الوعي مع الاحتلال اليمني المتخلف
, معركة وصراع البقاء والفوارق الشاسعة التي اظهرتها الوقائع والدراسات ان ابنا
الجنوب لايمكن لهم العيش خارج الدولة والعكس الصحيح لابنا الجمهورية العربية
اليمنية .
وبهذه المناسبة العظيمة
والغالية نؤكد على ما يلي:
اولا:
1- نجدد العهد والوفاء
والالتزام الاخلاقي الثوري والمبدئي على مواصلة نضالنا السلمي حتى تحقيق النصر
وطرد المحتل واستعاد جمهورية اليمن الديمقراطية , ورفض التعامل مع أي إطار يخلط
بين مشروع الاحتلال ومشروع الاستقلال .
2-: تكريس نهج التصالح
والتسامح والتضامن الجنوبي في سلوكنا الثوري اليومي وتفويت الفرصة على أعداء
الجنوب الذين يزرعون الدسائس والفتن وتغذية النزعات الضيقة المرفوضة شكلا ومضمونا.
3-: الحفاظ على وحدة ثورة
الجنوب السلمية وتلاحمها الكفاحي ورص الصفوف والسيطرة على التباينات مهاما كان
حجمها واعتبار قضية التحرير والاستقلال وطرد المحتل فوق كل الاعتبارات .
4-: نجدها مناسبة عظيمة
لتقديم الشكر والتقدير لسيادة الرئيس المناضل علي سالم البيض لوقوفه الى جانب مشروع
شعب الجنوب التحرري وثباته وصلابة معدنه الأصيل رغم كل ظروف المعاناة والقهر
السياسي طيلة عشرون عام من التشريد إلا انه أراد ان يعيش الجنوب بداخله ويسكن بوجدانه
، واختار الطريق الأصعب ولكنه الطريق الصحيح.
5- التأكيد على الحوار
بين كل المكونات الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال الثوري بهدف تشكيل جبهة
وطنية عريضة وفتح المجال لكل أبناء الجنوب والترحيب بهم للحوار تحت مظلة ثورة
الجنوب التحريرية دون سواها لأنها الوعاء الوحيد الذي تتواجد به كل القوى الجنوبية
وكل شرائح المجتمع وهي الإطار الوحيد الذي تعيش بداخله الهوية الجنوبية أما خارج
الثورة فلا هوية جنوبية لاي مكون.
ثانيا:إن شعب الجنوب الأبي
قد عبر عن مواقفه الثابتة والشجاعة في رفض كل مشاريع الاحتلال اليمني ومنها مهزلة
الانتخابات مطلع هذا العام التي كانت بمثابة استفتاء مبكر لشعب الجنوب لاستعادة
دولته ,واليوم شعب الجنوب من ساحات الكرامة والحرية يطلق صوته عاليا ليسمع القاصي
والداني برفضه لما يسمى للحوار اليمني .
ثالثا: يؤكد شعب الجنوب
مجددا موقفه الثابت الرافض للإرهاب وان الجنوب بيئة طاردة للإرهاب تاريخيا وشعب
الجنوب ضحية من ضحايا التحالف القبلي العسكري الارهابي الشمالي في غزو واحتلال
الجنوب عام 1994م تلك الحرب وغطائها الديني (فتوى الحرب)التي اباحت دماء واموال
واعراض شعب الجنوب ولازالت سارية المفعول وتفعل فعلها حتى اليوم واخرها ما يسمى
بيان هيئة علماء اليمن وتهديدات مشائخ الاحتلال لابنا الجنوب .
رابعا:نجدد المطالبة للمجتمع الدولي بسرعة
التدخل الفوري لمساعدة شعب الجنوب لاستعادة دولته التي ستكون عامل امن واستقرار في
المنطقة واتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية الكفيلة بتمكين شعب الجنوب من
سيادته الكاملة على ارضه ويؤكد ويجدد موقفه من الحوار كما يلي:
أولا: أن يكون الحوار
التفاوضي بين ممثلين عن دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية ) ودولة الجمهورية
العربية اليمنية بعد الاعتراف بقضية شعب الجنوب وبالحراك الجنوبي كممثل وحامل
سياسي لهذه القضية وتكون الجهة الراعية أو أحد الرعاة الأساسيين من الأطراف
الدولية المؤثرة وتحديدا"الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية
ثانيا: توفير الحماية
الدولية الإنسانية لشعب الجنوب وإيقاف الجرائم والانتهاكات ,وذلك لخلق مناخ سياسي
ملائم للتفاوض يتمثل من خلال سحب جميع الوحدات العسكرية والمليشيات التابعة
للاحتلال وإيقاف المحاكمات والملاحقات وإطلاق جميع الأسرى و الغاء الأحكام ضد
السياسيين والصحفيين الجنوبيين
ثالثا :احترام إرادة شعب
الجنوب المعبر عنها يوميا في ساحات النضال السلمي هذه الإرادة الجمعية المطالبة
بالتحرير والاستقلال حيث أن شعب الجنوب الحر الذي تظاهر في 21/ مايو/1994م مؤيدا
لإعلان فك الأرتباط هو الشعب نفسه وبحماس مضاعف يؤيد الإعلان كما عبر عن ذلك في
عدة مناسبات لعل أهمها موقفه الجمعى من الإنتخابات الرئاسية المبكرة في 21/
فبراير/ 2012 التي مثلت إستفتاء شعبي من أجل إستعادة دولة الجنوب المستقلة برفض
قبول إنتخابات التسوية وماتلاها منذو فبراير المأضي من إعادة بناء منظمات المجتمع
المدني والنقابات وإعلان فك ارتباطها من مؤسسات صنعاء الا تجسيدا عمليا لفك
الأرتباط عن نظام صنعاء
رابعا : أن تحدد الجهة
الراعية للتفاوض حضور الجلسات المنعقدة لبحث قضية شعب الجنوب المحتل حصرا".
خامسا : أن يكون طرف
الجمهورية العربية اليمنية المفاوض قادر على أتخاذ القرارات وتنفيذها في حال
الإتفاق عليها ،مع أيجاد ضمانات دولية وإقليمية لتنفيذها.
المجد والخلود لشهداء
الجنوب الأبرار
الشفاء العاجل لجرحى
الجنوب الأبطال
والحرية العاجلة للأسرى
الصامدين في معتقلات الاحتلال
وأنها لثورة حتى النصر
صادر عن الفعالية الكبرى
للذكرى الـ45 لاستقلال الجنوب في 30 نوفمبر
المنصورة - العاصمة عدن
30 / نوفمبر / 2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق