صبح الصبيحة / صفحة فيس بوك / سارة عبدالله حسن *
و يستمر الاعلام في تجاهله لما يحدث في الجنوب
و هناك مواقع بدلاً من أن تصمت ( و الصمت عار هنا ) تقوم بتحوير المواضيع و تزييف الحقائق ( و هنا المصيبة الأعظم )
نأخذ ما حدث مع عائلة الناشط الجنوبي صلاح قائد كنموذج
ففي حين كان الخلاف متعدد الا...طراف بين افراد من الصبيحة و من ذمار و بدأ اجزاء من الخلاف في سوق القات
الا ان بعض المواقع صغرت القضية و قالت ان الخلاف كان على ( ربطة قات )
ان يقوم أفراد من ذمار قبل الجريمة باخذ طقم عسكري عليه ناس بلباس مدني و يتجهوا ليلا الى منزل الشهيد محمد قائد و صلاح و يطلقوا النار في الهواء لاستفزازهم بعد صلح تم بينهم ... حكاية تجاهلتها هذه المواقع ...
ان يتصل شخص في ظهيرة اليوم التالي للشهيد محمد و يخدعه بان صديقه ينتظره في ( سوق القات ) فيذهب محمد الى هناك و ما ان يصل حتى يصب طقم دوشكا رصاصة عليه و يقتله هو و قريبه مروان
حكاية تجاهلتها هذه المواقع
ثم يأتي صلاح ليلحق باخيه و يصل على منظر قتل اخيه و قريبه و يتحول الضرب عليه ( و هم لم يكونوا مسلحين ) و تصيب صلاح ثلاث رصاصات في جسمه
كل هذا و لا تزال المواقع تبسط الموضوع و تقول انه على ربطة قات
في حين ان بعض من الحقيقة ان امن و كيل وزراة الداخلية القوسي كانوا متورطين مع جماعة ذمار
مما زاد الطين بلة انه عندما قام أفراد من الصبيحة بالانتقام لاستشهاد محمد بقتل واحد من القتلة ... كان الامن نشطا و حريصا على القانون و ذهب مسرعا لمحاصرة منزل الشهيد محمد قايد و هو نفس المنزل الذي ذهب اليه طقم من الامن لاستفزاز من فيه في الليلة السابقة للحادث
محافظ لحج تفضل مشكورا و زار صلاح و تدخل مع قائد عسكري كبير لتهدئة الموقف و الزام قبائل الصبيحة بضبط النفس في حين لازال محافظ عدن صامتاً مثلما صمت في قضية الشهيدة فيروز ( الذي كان صلاح قايد ينبش في ملف قضيتها )
مما زاد الطين بلة هنا ان هناك وسيلة اعلامية كتبت انه في حين تحركت قبائل الصبيحة للتدخل و الدفاع عن ابنائها صمتت قبائل يافع و الضالع !!!
ماذا يريد هذا الاعلام من قبائل يافع و الضالع ... هل تستفزوهم ليتدخلوا و تبدأ حرب لا أول لها و لا آخر في أرض الجنوب
انها دعوة للفتنة اذاً
صلاح الله يشفيه دخل أمس غرفة العمليات للمرة الثانية لم يهتم أحد في الاعلام ( الفتنة ) ان يتابع وضعه الصحي أو بكشف ملابسات الحادث
اهتموا فقط بالتزييف و استفزاز الصبيحة و يافع و الضالع
تباً لهكذا اعلام !!
و لحديثي بقية ....................مشاهدة المزيد
و هناك مواقع بدلاً من أن تصمت ( و الصمت عار هنا ) تقوم بتحوير المواضيع و تزييف الحقائق ( و هنا المصيبة الأعظم )
نأخذ ما حدث مع عائلة الناشط الجنوبي صلاح قائد كنموذج
ففي حين كان الخلاف متعدد الا...طراف بين افراد من الصبيحة و من ذمار و بدأ اجزاء من الخلاف في سوق القات
الا ان بعض المواقع صغرت القضية و قالت ان الخلاف كان على ( ربطة قات )
ان يقوم أفراد من ذمار قبل الجريمة باخذ طقم عسكري عليه ناس بلباس مدني و يتجهوا ليلا الى منزل الشهيد محمد قائد و صلاح و يطلقوا النار في الهواء لاستفزازهم بعد صلح تم بينهم ... حكاية تجاهلتها هذه المواقع ...
ان يتصل شخص في ظهيرة اليوم التالي للشهيد محمد و يخدعه بان صديقه ينتظره في ( سوق القات ) فيذهب محمد الى هناك و ما ان يصل حتى يصب طقم دوشكا رصاصة عليه و يقتله هو و قريبه مروان
حكاية تجاهلتها هذه المواقع
ثم يأتي صلاح ليلحق باخيه و يصل على منظر قتل اخيه و قريبه و يتحول الضرب عليه ( و هم لم يكونوا مسلحين ) و تصيب صلاح ثلاث رصاصات في جسمه
كل هذا و لا تزال المواقع تبسط الموضوع و تقول انه على ربطة قات
في حين ان بعض من الحقيقة ان امن و كيل وزراة الداخلية القوسي كانوا متورطين مع جماعة ذمار
مما زاد الطين بلة انه عندما قام أفراد من الصبيحة بالانتقام لاستشهاد محمد بقتل واحد من القتلة ... كان الامن نشطا و حريصا على القانون و ذهب مسرعا لمحاصرة منزل الشهيد محمد قايد و هو نفس المنزل الذي ذهب اليه طقم من الامن لاستفزاز من فيه في الليلة السابقة للحادث
محافظ لحج تفضل مشكورا و زار صلاح و تدخل مع قائد عسكري كبير لتهدئة الموقف و الزام قبائل الصبيحة بضبط النفس في حين لازال محافظ عدن صامتاً مثلما صمت في قضية الشهيدة فيروز ( الذي كان صلاح قايد ينبش في ملف قضيتها )
مما زاد الطين بلة هنا ان هناك وسيلة اعلامية كتبت انه في حين تحركت قبائل الصبيحة للتدخل و الدفاع عن ابنائها صمتت قبائل يافع و الضالع !!!
ماذا يريد هذا الاعلام من قبائل يافع و الضالع ... هل تستفزوهم ليتدخلوا و تبدأ حرب لا أول لها و لا آخر في أرض الجنوب
انها دعوة للفتنة اذاً
صلاح الله يشفيه دخل أمس غرفة العمليات للمرة الثانية لم يهتم أحد في الاعلام ( الفتنة ) ان يتابع وضعه الصحي أو بكشف ملابسات الحادث
اهتموا فقط بالتزييف و استفزاز الصبيحة و يافع و الضالع
تباً لهكذا اعلام !!
و لحديثي بقية ....................مشاهدة المزيد
*نقلا عن مشاركة عبر الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق