البحث في هذه المدونة

الاثنين، 25 فبراير 2013

أسرة الشهيد الصحافي وجدي الشعبي تناشد زملاء المهنة وكافة المهتمين بحقوق الإنسان الوقوف معهم


 عن الأمناء نت:

ناشدت اسرة الزميل الشهيد وجدي الشعبي رفقاء المهنة وزملاء الشهيد وجدي مساندتهم اعلاميا كواجب مهني وأخلاقي وإنساني بالوقوف مع الحق وطالب  بيان صادر عن والد الصحافي وجدي السلطة القيام بواجبها والكشف عن مرتكبي جريمة قتل ابنه امام زوجته وأطفاله ويهيب الأمناء نت وكافة العاملين بصحيفة الامناء والأمناء نت الجميع الوقوف مع اسرة الشهيد ووالده .

نص المناشدة:


لقد أقدمت قوة مكونة من سيارتين بعد منتصف ليلة الجمعة تحديداً الساعة الثانية عشر والنصف  22/2/2013م وعلى السيارات مجموعة أشخاص بلباس مدني وعسكري ترافقهم مدرعتين ومجموعة من العسكر في مداخل الحي الذي يسكنه الشهيد الصحفي والناشط في الحراك الجنوبي  وجدي الشعبي بمنطقة كابوتا جوار شرطة كابوتا , حيث اقتحموا المنزل من قبل تلك المجاميع الآثمة ومباشرة أطلقوا النار على الصحفي وجدي وأردوه قتيلاً ثم قتلوا رفيقه الآخر ودود الصماتي ثم أطلقوا النار في أرجاء المنزل وعلى الأبواب  ونحو زوجت وجدي الشعبي وأطفاله الذين كانوا جوار أبوهم في مشهد همجي لم نشهد له مثيل وتهديد واعتقال كل من حاول الاستجابة لاستغاثة زوجت وجدي وأولاده وحبس الأطفال وأمهم جوار الجثث لمدة ساعة قبل أن ينسحب القتلة وبصورة وحشية  وغير إنسانية لا لذنب ارتكبوه ونفاجئ بالمصدر المسئول في وزارة الدفاع بالإعلان عن مسئوليته عن الحادث ووصف  وجدي بمسئول إعلامي للقاعدة , ثم ينفي المصدر نفسه ذلك الخبر ويدعي أن الاثنين وجدا مقتولين في منزل الأول ( وجدي ) عقب الاشتباك مع طقم عسكري جوار شرطة المنصورة وعند وصول مجموعة من الجيران تم اقتيادهم بواسطة العربات المدرعة إلى مبنى الأمن السياسي بالتواهي .

لهذا الظلم الفادح الذي لحقنا في مصابنا  نناشد كافة زملاء الشهيد ونقابة الصحفيين التضامن معنا وكل منظمات حقوق الإنسان الوقوف معنا وفضح هذا الفعل الوحشي وغير الأخلاقي والضغط على منفذيه للإذعان لمطالبنا  بكشف مرتكبيه وإحالتهم للمحاكمة .
                                 وحسبنا الله ونعم الوكيل
عبده محمد سعيد الشعبي والد الشهيد الصحفي وجدي  
فهد علي صالح الصماتي  أخ الشهيد ودود


اقرأ المزيد من الامناء نت | أسرة الشهيد الصحافي وجدي الشعبي تناشد زملاء المهنة وكافة المهتمين بحقوق الإنسان الوقوف معهم http://www.alomanaa.net/news/4084/#ixzz2Lv8J1SfYا

ليست هناك تعليقات: