البحث في هذه المدونة

السبت، 6 أبريل 2013

الدكتور محمد علي السقاف أن مفردات المبعوث الأممي إلى اليمن السيد جمال بن عمر لدى مجلس الأمن الدولي الخميس مفردات متقدمة على مضمون قرارات مجلس الأمن الصادرة سنة 1994 بشأن الحرب على الجنوب.

د.محمد علي السقاف

القاهرة – إياد الشعيبي
قال أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد علي السقاف أن مفردات المبعوث الأممي إلى اليمن السيد جمال بن عمر لدى مجلس الأمن الدولي الخميس مفردات متقدمة على مضمون قرارات مجلس الأمن الصادرة سنة 1994 بشأن الحرب على الجنوب.
وأضاف السقاف في تصريحات صحفية أن ” هناك تقدم نسبي في إحاطة جمال بنعمر لمجلس الأمن الدولي التي أدلي بها يوم أمس في المفردات التي استخدمها وما جاء في سياق حديثه ، وهناك أيضا تأكيدات لمواقف سابقة.
مواقف جديدة
وأوضح السقاف أن المفردات الجديدة المستحدثة في بيان بن عمر عبارتين رئيسيتين للمرة الأولي حسب علمي يستخدمها جمال بنعمر في ملف هذه القضية وهما-عبارة (الشعب في الجنوب ) و (القضية الجنوبية”.
يقو السقاف “بالنسبة للعبارة الولي فهو لم يتحدث عن سكان الجنوب ولا عن الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية وتعبير الشعب في الجنوب يعني وجود شعبين واحد في الجنوب وآخر في الشمال وهو يختلف عن المسميات الرسمية ليس فقط علي مستوي اليمن فحسب بل حتى علي مستوي قرارات مجلس الأمن لعام ١٩٩٤ و٢٠١١ ، ٢٠١٢ وفي البيانات الرئاسية الصادرة من مجلس الأمن.
وبالنسبة للعبارة الثانية القضية الجنوبية هي الأخرى استخدامها ملفت للنظر قد يفهم منها التأكيد علي خصوصية وتميز القضية عن بقايا القضايا والتحديات التي تواجهها اليمن “.
ويضيف أستاذ القانون الدولية أن “العبارات الأخرى ذات الدلالات بقوله إن “الشعب في الجنوب سئم بعد نحو عقدين من التمييز والقمع” ويلاحظ هنا إشارته أن كل ذلك حدث بعد نحو عقدين أي بعد حرب ١٩٩٤ “من التمييز” أي بغياب المواطنة المتساوية مع مواطني الشمال إضافة إلى ما “يتعرضون إليه من القمع” وهنا تحديدا حول هذه النقطة ، قد تجاوب ايجابيا انتقادي له في مأدبة العشاء في لقاء دبي بشأن عدم استنكار الأمم المتحدة للقمع المفرط الذي مارسته مليشيات الإصلاح والجيش والأمن في يومي٢١-٢٢ فبراير الماضي”.
مواقف سابقة
ويشير السقاف إلى أن بن عمر استخدم مفردات سبق واستخدمت من قبل في صنعاء من قبيل ” استخدامه تعبير المظالم المشروعة تارة والمزمنة تارة أخرى وهذا هو التعبير الرسمي المستخدم في صنعاء بان القضية الجنوبية هي قضية مظالم حقوقية وليست مطالب سياسية”.
واعتبر السقاف ” استخدام تعبير المظالم أن الهدف منه إدخال نوع من التوازن في النص يوازن بين التعابير السابقة أعلاه والتعابير الرسمية حتى لا يحدث صدام مع القوى النافذة في الشمال ربما الأمر كذلك حيث استمرارية حوار صنعاء مطلوب ، ولكنني اعتقد هناك تفسير آخر أكثر ايجابية لنا ولا داعي حاليا الحديث عنه”.
والتساؤل الأخير الذي يطرحه السقاف ” حول تشكك البعض بأن هذا الانفتاح نحو الجنوب يهدف فقط إلى استمالة الجنوبيين للحوار ” ، يرد السقاف “الإجابة على ذلك معا بلا وبنعم”.
وفي ختام تصريحه يلخص السقاف ذلك على ” أنه تطور أولي ايجابي وان كان غير كافي ولكنه حدث تطور حيث للمرة الأولى يخصص بيان لجمال بنعمر منصب على القضية الجنوبية ، وبقراءتي لنص البيان الرسمي كما هو منشور في موقع أخبار الأمم المتحدة من عشرة اسطر تكرر اسم الجنوب أكثر من١٣ مرة”.
=====================================================
http://www.un.org/arabic/news/
نقلا عن : مركز انباء الامم المتحدة 
بن عمر: على الحكومة اليمنية اتخاذ إجراءات فورية لبناء الثقة في الجنوب
 

— عقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة حول اليمن استمع خلالها إلى إفادة من جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام حول بدء مؤتمر الحوار الوطني في مارس آذار.

وبعد المشاورات أشاد بن عمر بسير الحوار، ولكنه قال للصحفيين:

"رغم أنه محطة مهمة من المرحلة الانتقالية، فقد لفتُ نظر المجلس إلى التحديات الكبيرة الباقية. هناك اضطرابات في الجنوب، وتستقطب حركة عصيان مدني اليوم أعدادا كبيرة من الناس إلى الشوارع وتتنامى الدعوة إلى الانفصال يوما بعد يوم. سئم الشعب في الجنوب بعد نحو عقدين من التمييز والقمع وعدم معا
لجة المظالم المشروعة وبات الآن يشك في وعود الإصلاح."

وذكر المستشار الخاص المعني باليمن أن الكثيرين من اليمنيين يعتقدون أن حل القضية الجنوبية هو مفتاح نجاح العملية الانتقالية في اليمن.

وأشار جمال بن عمر إلى غياب بعض فصائل الحراك الجنوبي عن مؤتمر الحوار، وقال إن آخرين شاركوا بحذر متوقعين تعامل المؤتمر بنزاهة مع مصالحهم بما في ذلك مطالبات البعض بالانفصال.

"يجب على الحكومة اليمنية اتخاذ إجراءات فورية لبناء الثقة في الجنوب ومعالجة المظالم المزمنة للجنوبيين المتعلقة بالمصادرة غير القانونية أو غير المشروعة للممتلكات والتسريح القسري من الجيش والخدمة المدنية."


أما عن الوضع الإنساني فقال بن عمر إن الأزمة مستمرة، مشيرا إلى أن النداء الإنساني الذي أطلق لمساعدة اليمن خلال العام الحالي لم يمول سوى بنسبة تقدر بعشرين في المائة.

ليست هناك تعليقات: