"وايكوم" كمان وكمان "كي إن أو سي"

 بقلم : زين محمد القعيطي

تأسست الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية والمعدنية ( وايكوم ) قبل وحدة الدولتين في الشمال والجنوب، على أساس المحاصصة والمناصفة في الإدارة بين الدولتين... لكنها تحوَّلت منذ عام 1994م إلى نموذجٍ صارخ لتعسف الجنوبيين وإستهدافهم بممارسات الإبعاد والإقصاء والتهميش في الوظيفة الحكومية، ومنذ ذلك العام لم تقبل بتوظيف جنوبي واحد مقابل المئات من أبناء الشمال، بل ويمكن التأكيد أن كل مكاتب إداراتها العامة قد خلت من أي جنوبي في الوقت الراهن.

وقبل أشهرٍ أشرت في " اليقين " إلى آخر ممارسات الشركة التعسفية بحق الجنوبيين عندما أقدمت إدارتها على إبعاد بعض الكوادر الجنوبية من المهندسين الجيولوجيين والفنيين الإكفاء من إدارة الشركة الوطنية الكورية للنفط يمن المحدودة (كي إن أو سي ) شريك ( وايكوم ) في قطاع (4) وأحالتهم إلى وظائف هامشية في ( وايكوم) لا تليق بخبراتهم العملية وتخصصاتهم في إطار التمهيد لتصفية عمل الشركة الكورية وإستثماراتها الواقعة في قطاع (4) في الأراضي الجنوبية وفي إطار صفقة بيع وسمسرة يستفيد منها أصحاب الكسب السريع كما كان يدور الحديث آنذاك في أروقة ( وايكوم ). ويبدو أن جزءاً من ذلك الحديث لم يجانب الصواب .. فقد تقدم مؤخراً الجانب الكوري بطلبٍ لإدارة ( وايكوم ) تضمَّن رغبته بالإنسحاب وتصفية الشراكة ، طالباً عقد مفاوضات الإنسحاب في مدينة دبي تحديداً وليس في صنعاء .. مع العلم أن الخبراء والموظفين الكوريين كانوا قد غادروا صنعاء قبل عامين نتيجة حالة الفوضى التي شهدها قطاع النفط مؤخراً. من جانبها سارعت إدارة ( وايكوم ) بحجز تذاكر السفر إلى دبي بوفدٍ كبيرٍ يفوق عدد الجانب الكوري بالضعف .. ويُقال أن أغلبه من الإداريين الذين لا يملكون الخبرة الفنية والعملية في المفاوضات ، بل ويُشاع أن إلمامهم باللغة الإنجليزية – لغة التفاوض – أدنى بقليل من إلمام الكوريين باللغة العربية .. لكن المؤكد هو أنه ليس بينهم جنوبي واحد . ظاهر مهمة الوفد ( الوايكومي ) الكبير هو التفاوض حول إلتزامات الجانب الكوري المترتبة عن إنسحابه ، والتي يؤكد البعض أنها تبلغ عشرات ملايين الدولارات تتمثل في كُلفة الأعمال غير المنفذة والملزمة بموجب إتفاقية الشراكة ، وكلفة سد وإغلاق الآبار النفطية ، وأعمال تنظيف البيئة ، والإلتزامات المالية تجاه الغير من المقاولين والمتعاقدين، ومستحقات موظفي وعمال الشركة وغيرها، أمَّا باطن تلك المهمة والمآرب الأُخرى فستظل خلف الأكمة مخفية مع مستقبل الشركة المنفضَّة ومصير قطاع (4) الجنوبي ومنشئآته الضخمة المهملة عمداً ، حتى تكشفها وتبديها لنا الأيام. وعموماً فإن حال كل مؤسسات الدولة ومرافقها سيبقى في ظل الأوضاع الراهنة كحال " حارة كل من إيده له " وسيظل غياب دور الدولة حجَّة البعض لتماديه في ممارساته وسلوكه، وسيظل الحديث عن الحوار والتغيير والإصلاح عبثاً وصراخاً في الهواء لا يلقى صدى. "ومن البليَّة ردع من لا يرعوي عن غيِّهِ وخطاب من لا يسمعُ "
======================

   
                  YICOM Overview

---

YICOM was established in Yemen as the first company to work in the field of oil and gas exploration and production. Due to the economic importance of YICOM, and for the purpose of realizing its objectives it was given by the law of its establishment a number of privileges, Such as:

▪ The company has legal and juridical personality.

▪ Enjoys complete financial and administrative autonomy. 

▪ Has the right to participate with capitals wholly owned by it or participate in companies. 

▪Has the right to establish companies, with capitals wholly owned by it or participate in companies. 

 It was entrusted to the company the responsibilities to explore and exploit block-5 and block-4,and due to the small capital of establishment that would not assist it to take the risk to carry out the exploration work directly, the company made all of it's efforts to find investors to carry out the exploration and development work, as a result of those effort the company (representing the Ministry of Oil and Minerals) in turn was able to sign a production sharing agreement (PSA) in Block-5 on 13th of March,1990 to invest in Block-5 (Jannah) with a number of international oil companies (HUNT, EXXON, TOTAL, KUFPEC and GREECE RUSSIAN COMPANIES, NEWCO).

After the PSA signature the operator started the exploration work, which resulted in the discovery of Halewah, Dhahab, Al-Nasr, Aser, and Jannah fields. After the establishment of the Yemen General Oil and Gas Corporation in 1996, YICOM became one of it's subsidiary companies.