البحث في هذه المدونة

الجمعة، 3 يناير 2014

تعقيباً على مانشر في" الاهالي نت والأهالي الصحيفة " من افتراءات باطلة و لا اساس لها من الصحة.!!

صبح الصبيحة/عامر الزعوري*
إطلعنا على موضوع! منشورعلى الموقع الالكتروني " الاهالي نت" ، نشر في يوم الجمعة الموافق لتاريخ: 27/ 12 /2013م ، ومن ثم الصفحة 4،5 صحيفة الأهالي لتاريخ 30/12/2013 ،أعده للنشر: عبده الجرادي ،بعنوان:(ميناء عدن .. بوابة اليمن المغلقه). حاولت جهدي ان اصنف ماهية ونوع هذا المنشور الصحفي الغريب فوجدته مجهول الهوية بل انه خليط من الفوضى..تتداخل فيه الالون حتى اصبح بلا لون محدد ! و وجدت ان نهايته اشبه ببدايته وكأنه متاهة ، كلما قراءت سطراً أوتجاوزت فقره منه وجدت نفسي داخلا من جديد وكاني في دائرة مغلقة ليس لها نقطة بداية ولا نهاية.
أقل مايقال عنه انه موضوع هلامي (مملطط).
 موضوع لم يراع كاتبه ادنى معايير الاخلاق المهنية ولا ضوابط القانون والنظام الاعلامي المحترم .

وبطبعي اتحاشى ان اخوض غمار تجربة الكتابة احتراما للكلمة و حتى لا افضح امكانياتي المتواضعة في هذا المجال، منطلقاً من مبدأ (رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه)


ولكن وجدت نفسي اليوم مضطرا على ان اكتب ، نزعت عني رهاب الخوف من ممارسة الكتابه ، لان المواضيع المنشورة عبر الموقع الالكتروني (الأهالي نت ) و صحيفة الأهالي الورقية الصادرة يوم الاثنيين 30/12/2013م . التي سخرت اغلب صفحاتها للتشويه والتحريض و توظيف الاشاعة والدس الرخيص ضد هامات وقامات وطنية باسقة هي ارفع من ان تنال منها مثل تلك الفسافس والصحف الصفراء كــ (الأهالي وكلامها البالي) التي سخرت نفسها للدس الرخيص ضد حكيم اليمن الصادق ، المفكر والسياسي ، الانسان النبيل والمبدع /الدكتور ياسين سعيد نعمان ، ورفيقة الدكتور:واعد عبدالله باذيب وزير النقل ، لقد ذهلت وانا اكتشف بشاعة الاساءة والدس الرخيص و حجم المهمة التدميرية الموجهة ضد الوطن ومؤسساته الاقتصادية ،وضد الشرفاء والاصوات الوطنية الصادقة التي تحمل مشروعا واضحا لبناء الدولة.

نشرت صحيفة الاهالي في عددها الاخير وعلى صدر صفحتها الرابعة والخامسة والاولى مخلفات غسيلها النتن و ترهات سخيفة وباسلوب شابه التكرار الممل والغباء المستفحل الذي ظهر من خلال محاولات مستميته لنبش مواضيع بالية حول ميناء عدن كان قد اكل الدهرعليها وشرب..

والامر الغريب ان يظهر الكائن ( طامح ) بعد رحلة التخفي الطويلة على صفحات "الاهالي" يجاهر بطفحة ويعلن عن نفسه انه واحد من الاهالي واخوهم من الرضاعة،ويعمل لدى نفس الجهة التي توظف هذه الحملات الاعلامية الشرسة ضد كل ماهو مشرق ونقي في هذا البلد .

وجدنا "طامح"
الكائن الاستبخارتي المنتمي تنظيميا لجماعة "الريح والغبار" وجدناه يؤثث مسكنه الجديد داخل مرحاض اعلامي جديد!! كان يمضغ الخيبة على ضفاف مستنقع الاهالي العفن بعد ان انفضح امره ، واستقر به الحال هناك بين احضان جماعة الخراب وقبيلة الاهالي ! الفقراء الى الحب وقيم الانسانية ..

، وراينا مجموعة من الغوغاء تحذر فيما لو حدث اضراب مستقبلا في ميناء عدن (محطة الحاويات) فان اليمن ستتعرض لكارثة تهدد الامن الغذائي..!! وكأن اليمن جزيرة معزولة في بحر الظلمات كظلمات افكارهم الظلامية ..وليس لديها منفذ على العالم برا وبحرا وجوا،الا محطة حاويات ميناءعدن (التي تعتبر وظيفتها الاساسية والهدف من انشاءها كمحطة  ترنزيت ، ومكوث مؤقت للبضائع ليتم اعادة شحنها الى موانئ و بلدان اخرى)
وفي حالة توفر التمويل اللازم وعودة محطة رصيف المعلاء للعمل قد يستغنى عن كالتكس فيما يتعلق بالضائع المستوردة المخصصة للاستهلاك المحلي .

 أما عن مايردده هؤلاء الكتبة (المساكين!) اقول: لاصحاب مصطلحات الامن الغذائي ابحثوا لكم عن سوق تروجون فيه خزعبلاتكم ،انظروا الى اثيوبياء التي لا تملك منفذ على البحر ، والى العراق و الاردن التي كل منها تعتمد على ميناء وحيد..انظروا الى خريطة العالم كم من منها لاتملك موانئ بحرية ، وانظروا الى اليمن وكم من الموانئ البحرية والبرية والحدود الدولية . وارجوا ان لاتقحموا هذه المصطلحات في منشوراتكم وبيانات المراكز التي تدعي انها علميه مثل هذه المصطلحات قبل الرجوع الى الموسوعات والقواميس المتخصصة او اختصارا اكتبوا كلمة " أمن غذائي" على اي محرك بحث واضغط على ايقونة (بحث) سيكفيك هذا عناء الاجتهاد والبحث الكلاسيكي ..وتكفون تقعراتكم وحذلقاتكم البليدة المغلفة بالغباء والجهل المعتق المثير للتقزز والاحتقار..
ومن يقراء مقال الجرادي سيقول كما قلت:" الصمت عار! " امام هذا المستنقع الاعلامي العفن والمبتذل اخلاقيا ومهنيا الذي لا يمت لشرف الكلمة والصحافة بصلة، يكون السكوت عار و اختبار للظمير ..
  أمتشق الجرادي جهله وتجرد من ظميره المهني وابحر في مجاهل الطريق و وجدناه غارقا حتى اذنيه في اعماق الجهل. وظن ان ما جاء به عبر منشورة  ذو قيمه ومعنى ، وزاد واتى بشاهد يسبق اسمه حرف (د) الشهير ،  وتبين لاحقا ونحن نقراء المنشور ان الصفة.. لا تشبه الموصوف وان صاحب (الدال) يحلق خارج المجال الاكاديمي و لا يفقه في الاقتصاد وحتى الثقافة العامة الا ما ينافس به بعض الجهله وانصاف الاميين من معارف.

 وتعقيبنا على ما ورد بمنشور الجرادي على موقعه " الأهالي نت والاهالي الصحيفة"
بعنوان :"ميناء عدن .. بوابة اليمن المغلقة"
نبدأ من المقدمة:
اشار الجراداي الى ان اصحاب الفضل في الضغط على حكومة الوفاق في حمل مشروع الغاء اتفاقية التاجير لميناء عدن لشركة مؤني دبي العالميه،كان شباب الثوره والحقوقيين والاعلاميين الى جانب الضغط الشعبي. إلى هنا واكتفى.
وبدورنا نتفق مع الكاتب فيما اورده ، ولكن الذي لفت نظرنا ودفعنا لنعقب ونبين هي سؤ نية وخبث كاتب المنشور،الذي  تحاشى متعمداً وقصد تغيب من كان له الفضل الاول والدور الاكبر في فضح والغاء الاتفاقية التي يتحدثون اليوم عنها ، وظهر جليا للعيان من سياق الحديث الذي لم يشر ولو مجرد اشارة عابرة الى الفدائي الاول وصاحب الدور الابرز في مسيرة النضال الشاق وحمل المشروع رغم مخاطره حتى تحقيق الهدف وهو فسخ العقد والغاء الإتفاقية المجحفة وإستعادة الميناء الى اهله ، ولا ننسئ جنوداً مجهولين من رفاقة ومعاونية ساعدوه في تحقيق ذلك الانتصار ونقدر ادوارهم ولهم كل الاحترام  والتقدير منا ومن بقية ابناء شعبهم الشرفاء.
 ان هذا التغاضي والتغييب عن ذكر اسم الشاب القادم من ساحات وميادين الحراك الجنوبي السلمي الحضاري وثورة التغير الشبابية وكلنا يعرف ما تعرض له وما دفعها من تضحيات ضريبة لمواقفه الوطنية ومشروعه السياسي الذي تمسك به ،وتعرض للسجن وتقييد الحرية اكثر من مره كابد خلالها معانآة في معتقلات أجهزة السلطه، واخرها كان لمن لايعلم قبل اسبوع فقط من تكليفة بتولي منصب وزير النقل في حكومة الوفاق ، ممثلا عن الحزب الاشتراكي ، والذي جاء اختياره لهذا المنصب لما يمتلكها من المقومات الشخصية والمؤهلات العلمية والسياسية ومواقفه النضالية في سبيل الانتصار للقضاياء الوطنية النبيلة.

لقد جاء باذيب الشاب وهو يحمل مشروعاً وطنياً تقدمياً ، تحمل المسؤليه ودافع عن مشروعه وعمل جاهدا ليحقق تلك الانجازات التي لمسها الجميع ،وستظل شاهدة وعصية على الطمس والتناسي والتغييب التي يحاول طمسها اليوم بعض الكتبه ووسائل الاعلام المملوكة لاصحاب المال والنفوذ ومن اصابهم الضر من تلك الاجراءات والخطوات الجريئة لباذيب. يوم قال د باذيب " ان سكوتنا لن يطول ، ولن يكون الى ما لا نهاية ولن تتنازل عن هذا الحق التاريخي لعدن " انه الوزير باذيب الذي كان وبسبب مواقفه المبدئية الصلبة وبسبب هذه القضية وغيرها قد تعرض لاكثر من محاولت اغتيال منذ مشاركته في حكومة الوفاق ديسمبر2011م، وكان الكثير ممن يتباكون اليوم او يتقمصون صورة المسيح المخلص ويذرفون دموع التماسيح على عدن ومينائها كانوا يومها أما مساهمين فيما حصل من بيع وتدمير ونهب ،اومعترضين سخروا مليشياتهم الاعلامية لدبج وطبخ المقالات المحذره من خطورة ما سيقدم عليه الوزير الشاب الدكتور باذيب ، وظلوا يتحاشون حتى مجرد الحديث حول هذا الموضوع الذي ظهر له اليوم آبا كثر وغير شرعيين .

 وهذه الحقائق عايشناها عن قرب ويعلمها ابناء شعبنا وعنها قد تحدث الخصم البعيد قبل الرفيق والقريب.
 ولو ان الكاتب الجرادي والموقع الالكتروني والصحيفة التي يصدرها كانوا يمتلكون ذرة من الصدق والامانة المهنية لما تعمدوا الى إخفى هذه الحقائق عن لناس.  ولا يبخسوا الناس أشيائهم..
 ولكنه الاعلام الموجه والمسخر لقوى الفيد والغنيمة والاستبداد الجديد المتمسح بلبوس (الثورجيه).
 انه الجحود والامعآن في ممارسة التزييف والكذب وحرمان الصحافة من اخلاقها وشرفها.

الاحصائيات التي اثارت الرعب :

اورد الجرادي احصاءات حركة مناولة الحاويات في ميناء عدن للسنوات 2011م،2010م،2009م،2008م واشار الى ان عدد الحاويات المتناوله في الميناء في العام 2011م قد انخفض عما كان علية في سنة 2008م ،حيث بلغ عدد الحاويات المتناوله 492الف حاوية ثم انحفض هذا الرقم الى146 الف حاوية بنهاية عام 2011م، وهو مايشكل ما نسبتة 30% عما كان عليه قبل ثلاث سنوات وبهذا الطرح يكون قد اوضح جانب من جوانب مخالفة الشركة لاحد بنود العقد الموقع معها وهو زيارة عدد مناولة الحاويات سنويا))
وغفل الكاتب ان عدد مناولة الحاويات في اي ميناء بالعالم ليس مؤشراً على عدم فاعلية الشركة المشغلة وادارتها ، لان هذا الجانب متغير ويخضع لعوامل ومؤثرات خارجية احيانًا وليس للشركه القدره على موجهتها او تجاوزها .. وحتى اوضح اكثر لهذه النقطه ان حركة التجاره الدولية تتأثر احياناً بالدورات الاقتصادية والكساد والازمات المالية العالمية او بظروف امنية مثلاً كالتي كانت سائده في السنوات الماضية قبل سريان اتفاقية تاجير ميناء عدن على موانئ دبي العالمية ، حيث حصل  رفع مبالغ التامين على السفن المتجهه الى المواني اليمنية ، بعد حادث تفجير المدمرة الامريكية (يو اس اس كول) في ميناء عدن ، وناقلة النفط الفرنسية ليمبرج عام 2002م وهناك عوامل مختلفة تؤثر سلبا وايجابا على معدل مناولة الحاويات وحركة السفن الى الموانئ ، وليس من الضروره ايرادها هناء ولا تعتبر هذه الجزئية هي السبب الجوهري والوحيد الذي قال عنه االجرادي حرفياً " ماسبق من ارقام واحصائيات مرعبة دفعت بالمجتمع الى مطالبت حكومة الوفاق بالتسريع في الغاء اتفاقية ميناء عدن .."
وهنا يكون صاحب المقال المجرد من الفهم والموضوعية  قد اغفل ماهو اكثر اهمية من عدد مناولة الحاويات الذي يمكنه ان يرتفع الى مايعادل اضعاف المرات عن ماكان علية خلال فتره زمنية قصيره باتخاذ سياسات واجرات ادارية وتسويقية وعقد صفقات مع خطوط ملاحية عالمية ( ولو كانت لدى شركة موانئ دبي حينها النية لرفعت عدد الحاويات المناولة ولتجاوزت خلال اشهر تلك الارقام باضعاف مضاعفة عما كانت علية)، نظرا لامتلاكها خطوط ملاحية تعمل عليها مئات الناقلات والسفن التجارية حول العالم ، وما تربطها من علاقات بشركات و خطوط ملاحية عالمية تنقل ملايين من حاويات البضائع عبر بحار و موانئ العالم.
ان الاكثر اهمية والذي دفع الى المطالبة بالغاء الاتفاقية ماهو اكثر خطوره ويعتبر السكوت عنه جريمة بكل ماتعني كلمة الجرم من معنى وكما قالها معالي وزير النقل الدكتور واعد باذيب يومها ،عندما قاد الحملة وحشد الى جانب شباب الثوره ومنظمات المجتمع المدني وعمال الميناء الشرفاء وحضي بالدعم والمسانده الشعبية والجماهيرية حين فضح خفاياء واسرار وضرر هذه الاتفاقية على السياده الوطنية والمصالح الاقتصادية للشعب اليمني وابناء عدن خاصة والتي من اهمها انه وبموجب هذه الاتفاقية قد سلم الميناء والارض بعقد فساد كبير وكما جاء في توصية الهيئه العامة للفساد التي قدم اليها الملف من قبل وزارة النقل على ضرورة الغاء الاتفاقية نظراً للاضرار والاختلالات التي ارتكبتها الشركة وعدم تنفيذ المرحلة الاولى من خطة الاستثمار.
 وبسببها تعرض الوزير باذيب لاكثر من محاول اغتيال وخلال عام واحد تعرض لخمس محاولات استهدفت قتلة اضافة الى ماجرا له ومايزال من استهداف القوى التي اثار حقدها عزمه ومثابرتة ومنها هذا الحملة الشرسة التي تمولها عصابات الفيد والغنيمة والتي تسخر لها الصحف الصفراء والاقلام الحاقدة الفقيرة الى الضمير الوطني الصادق والاحساس بالمسئولية ..
ولكن لماذا تعمد (الجرادي)إيراد الاحصائيات فقط واغفل الجوانب الاخرى الاكثر اهمية؟
هذا ما سنوضحة في الفقرات التالية:

مابعد الغاء اتفاقية التاجير :
كنا نظن من حيث المنطق والبداهة ان الجرادي سيتجرد ويترفع امام الارقام في هذه الفقره التي عنونها " مابعد الغاء اتفاقية التاجير" وياتي الان بذكر التغير ايجابا او سلبا في احصاء عدد الحاويات وما تحقق للميناء من ربح او خسارة لغرض المقارنة بين عهدين (عندما كانت تدار من قبل المستاجر موانئ دبي العالمية، وبعد الغاء الاتفاقية وفسخ العقد وادارتها من قبل كوادر وطنية خالصة وبنفس المعدات والتجهيزات التي كانت في عهد المشغل السابق ..)
ولكن لغرض غير نبيل في نفسه وبهدف اخفاء حقيقة ما تحقق للميناء من مكاسب وانتصار الرهان وثبت بالملموس قدرة وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليج عدن التي تتبعها "شركة عدن لتطوير الموانئ " التي تتولى ادارة وتشغيل محطة الحاويات ، بانها استطاعت خلال العام الماضي من رفع عدد الحاويات التي تم مناولتها الى 262666 حاوية بفارق زيادة عما كان علية في العام 2011م بـــ 82483 حاوية ، وبنسبة زيادة قدرها 46%.
الجدير بالاشارة ان هذا الانجاز قد تحقق وبنفس المعدات والات التي كانت تستخدمها شركة موانئ دبي ،ولكن بإدارة كوادر وطنية مؤهلة.
وبدلا من ذلك فقد تجرد الجرادي من ضميره المهني ليذهب ويقول بعد مضي شهرين من الغاء الاتفاقية صرح الوزير باذيب ان وزارته اعدت استراتيجية تطوير ميناء عدن ضمن خطة انعاش متكاملة اقرتها حكومة الوفاق لاخراج الميناء من حالة الركود التي يعيشها وفي 2 اكتوبر رفع باذيب لوحة جديدة لمحطة ميناء الحاويات وقال ان ميناء عدن عاد لاهلة وان الميناء سيشهد نقله نوعية وحدد مدة شهر من العام 2013م لتقييم الانجاز الحاصل لتطوير الميناء.
وهنا يقول الجرادي:" حتى اللحظة قد مضى عام لتصريح باذيب ونفاجاء بشكوى التجار.."
 في هذه الجزئية حاولت ان اورد هذا الاقتباس الطويل من المقالة اياها حتى لايقال اني اجتزاءت كلامه ولم اورده كاملا.
 وحتى أبين للناس مدى سطحية الفهم والمعرفة التي يتحلى بهاء الكاتب (( الجرادي عبده))
   وباختصار سنورد الحقائق التالية:
1-الوزير باذيب قال بانه خلال شهر من عام 2013م سيتم تقييم الانجاز الحاصل لتطوير الميناء. هذا التطوير الذي يندرج ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير الميناء المقره من حكومة الوفاق.كما ورد في الفقرة السابقة.

- فلو ان الكاتب اياه  قادر على التفريق بين مفهوم الخطة الاستراتيجية او مفهوم التقييم ومابينهما لما اورد ما اورده لان ماقالة الوزير باذيب وماقصده هوا عين الصواب وان الفتره الزمنية التي يقول عنها الكاتب انه قد مضى عام ((12شهر)) على حديث الوزير يتماشى مع واقع تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي قد لا يعرف معناها كاتب المقال وهي المستوى الاعلى من مستويات التخطيط من حيث حجم الاهداف والبرامج والمشاريع التفصيلية والمدة الزمنية وكما هوا معلوم في علم الادارة بأن هناك ثلاثة انواع رئيسية من التخطيط (قصيرة ,متوسطة,طويل "استراتيجية")ولكل نوع مدة زمنية اقلها سنة ومتوسطها من خمس سنوات الى عشر سنوات ومنها ما يتجاوز العشر و العشرين سنه واكثر يندرج ظمن الخطة الاستراتيجية  وحيث ان ما قالة الدكتور باذيب من ان عملية التقييم ستبداء في مطلع العام 2013م لما تم انجازه من بشان البدء بتقييم ما تم بشان خطة التطوير. وبعد مضى عام ولم يشاهد (الجرادي) ماتم قد تم انجازه فهذا ليس حجة عليك يا جرادي ، اقصد :أنك بعيد وليس بمعايش لواقع مايجري وماتم انجازه من اعمال ومهام وورش عمل طوال عام وماتحقق خلالها قد يفوق عمل سنوات طويلة مقارنة مع جهات ومرافق حكومية اخرى او على مستوى الوزارة تحديداً.
وحيث ان الجرادي صاحب المقال الهلامي! لا يعلم ما جرى ويجري داخل وزارة النقل ومؤسساتها كان من الاولى به قبل الشروع بكيل التهم والتشكيك والفبركه ان يتحرى الصدق ويبحث عن الحقيقة ولا يقحم نفسه بالحديث حول مالا يعلم ومثل هذا الفعل يعتبر حجة عليه فكيف لكاتب ان يسمح لنفسه الخوض .. في مجال لم يكلف نفسة البحث  عن تفاصيله وحقيقته ومدى صحة وصدق ما يتوفر لديه من معلومات وبيانات وخاصة اذا كان الموضوع يتعلق بارقام واحصائات وخطط عمل وقرارات واتفاقيات وتجهيزات مادية وادارية ، فمن يتجرى على الكتابة بهكذا مواضيع دون بحث وتدقيق فهو يقدم على شي معيب ومخجل.وحيث انه (الجرادي)ومن تجرد مثله من الاخلاق المهنية والمعاييرالاكاديمية ..ولم يعط لهذا الامر اي اعتبار ،

ويكون لزاما علينا ان نبين لهم مالا يعلمون:
1-  حين تنوي لعمل خطة استراتيجية متكاملة يتطلب ان تقوم بتنظيم وتجهيز مئات من الاعمال وتعد مئات من الاوراق وتدفع بعشرات من الكوادر البشرية في مختلف المجالات ذات العلاقة للتهيئة والاعداد والاقرار وبداء التنفيذ .. الخطة وهي مراحل وتسلسل لاعمال واجراءات تنفذ خلال مراحل زمنية مختلفة ولا تسبق واحدة الاخرى وكل مرحلة بحاجة لتقييم في اي وقت اكان قبل ام اثناء اوبعد..اضافة الى مساحة زمنية حسب ما يتطلبه انجاز الاعمال واعداد الوثائق والدراسات والاعمال الادارية واللوجستية ومايحتاجة كل هذا من شبكة علاقات وتنسيق ومتابعة وما يتخللها عقد للقاءات واجتماعات واتخاذ قرارات وتوقيت بدء التنفيذ لكل مرحلة .
وان تطوير محطة حاويات لميناء محوري متكامل يستوعب ملايين الحاويات وتستقبل مئات والآف السفن وتنشاء  حوله مدن من المكاتب ومرافق الخدمات والمستودعات  والوكالات التجارية يخدم مناطق مختلفة من العالم ليس بالامر الذي يمكن ان يستوعبه كاتب مقال غير محترف، وكيف سيفهم مثل هذا الشخص ان جزئيه صغيره مما يتم الاعداد له قد يستغرق شهوراً وايام طويله وبعضها سنوات لانجازه او توفيره كما كان ومازال حاصل بموضوع البحث عن التمويل واستكمال بقية الاجراءات الادارية والقانونية التي يتطلب ان تاخذ حقها من الوقت والجهد حتى تنجز بشكلها النهائي.
ان الانتهازيين من البرجوازية والراسماليين الطفيليين والباحثين عن الربح السريع الذين لم يقدموا لهذا البلد شيا يذكر سوى الاستيلاء والنهب للاراضي المخصصة للموانئ والمرافق العامة والخاصة،واستغلال امكانيات الدولة ومقدرات الشعب لخدمة مصالحهم الشخصية وتكديس الثروات على حساب الشعب ومصالحه العامة..(اننا نسمع جعجعه ولم نرى طحناً ) وان المتباكيين اليوم الذين يذرفون الدموع على  الموانئ والامن الغذائي للشعب اليمني هم اول من يهرع لتدميرها والاستيلاء عليها وضمها الى املاكهم التي نهبوها باي وسيلة في زمن الا دولة ، وان التي يذرف اليوم اشبه بدموع التماسيح التي تسيل كلما ضغطت بفكيها على الضحية ومزقتها باسنانها!!
2- باشرت وزارة النقل ممثلة بمؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية منذ اليوم الاول لفسخ الشركة مع موانئ دبي بإجراء مسح وتقييم وجرد كل مكونات وموجودات محطة الحاويات كالتكس ورصيف المعلاء  وكل ماله علاقة بعملها من الجوانب الماديه والادارية والمالية..والامنية.
3-كما باشر فريق من القانونيين والمختصين اعمال متواصله ليلاً ونهاراً طوال العام في الاعداد والتعديل للدراسات والابحاث والتحليل لكل ماله علاقة بعمل الوزارة وتحليل العروض واعداد الخطط والوثائق في عدت مجالات فنية وهندسية وقانونيه .. والتجهيز لبدء تنفيذ الاستراتيجيه..
3- ان القرارات الحكومية التي صدرت بشان ميناءعدن لم تات من فراغ وانما جاءت نتيجة لجهد مضني  ونشاط مكثف وشاق اشترك في اعداده اوليات وثائقها كوكبة من الكوادر الوطنية من عدة جهات ، كلهم عملوا باخلاص وتفاني حتى  قيادة واشراف معالي الدكتور واعد باذيب وزير النقل حتى تحقق لميناء عدن ولغيره من المواني ومرافق الوزاره مالم يتحقق لها طوال السنوات السابقة .
4-أما عن اكبر جوانب الانجاز هو الوصول الى التوقيع على عقد مع جمهورية الصين الشعبية لتمويل مشروع تطوير وتحديث ميناء عدن بمبلغ 507مليون دولار امريكي وهذا المبلغ سيخصص لتنفيذ الجزء الاكبر من الخطة الاستراتيجية المتكاملة التي ستنقل ميناء عدن الى مصاف الموانئ العالمية فعلا.

وسيصبح ميناء محوري يربط الشرق بالغرب ، وقادر على استقبال سفن الحاويات العملاقة من الجيل الثالث  والرابع ذات احمال تزيد عن 12الف – 18 الف حاوية ويزيد . وهذا العقد الذي تم التوقيع علية لم ياتي من فراغ ولم يتم السعي للحصول على التمويل لتنفيذ المشروع كرغية طارئه لم تسبقها جهود واعمال كرست لهذه الغرص طول عامين كاملين ..ومازال بحاجة الى تعاون الجميع في هذا البلد والاستشعار بالمسؤولية الوطنية حتى يصبح هذا المشروع واقعا قائما على الارض ويتحقق الحلم.

ان الحديث عن تطوير الميناء وانتشاله  من اوضاعه خلال عام او ثلاثة  او حتى عشر سنوات في ضل هذه البنى التحتية والمعدات المتهالكة والتدمير الذي تعرض له طوال السنوات الماضية  ليس اكثر من ضرب خيال ومجرد كلام لا يقبله المنطق ولايعتد به ، وليس اكثر من وسيله للمزيدات وبضاعة رخيصة يروج لها اصحاب المكايدات والمناكفات السياسية..
ونامل من الاخوة الاعلاميين ان لا ينجروا الى مربعات اشعال الحرق والخوض في امور تحكمها قوانين وضوابط فنية ومالية واقتصادية وسياسيه وواقع  اقتصادي وسياسي يتجاوز كل الاحلام والاماني والنوايا الطيبة والبريئة .

استغلال المينا سيوفر مليارات :
تحت هذا العنوان يستند الجرادي الى ماقال عنه انه كلام صدر عن الدكتور محمد علي جبران وكما وصفه بانه استاذ المحاسبة بجامعة صنعاء والذي يروى عنه بحسب ما ورد في المقال انه منسوب للدكتور جبران " وانا هنا اشك ان يكون هذا الكلام العادي الذي اورده  (الجرادي) قد صدر فعلا عن استاذ جامعي، الا اذا كان الكاتب قد تجرا على ان يقول كلاماً باسم الدكتور الاستاذ الذي اورد اسمه ومتحججاً بكلامه الذي يعتبر حجة على من قاله تفضح وتبين مدى هشاشة وضمور المستوى العلمي المتدني لدى دكاترتنا ومدرسي ابنائنا في هذه البلد المنكوب بمثل هكذا عقليات .. لا تختلف في تفكيرها مستوى الجهله وانصاف المتعلمين.

 فهل يعقل ان يقول استاذ جامعي وتخصص محاسبة مثل هذا الكلام: " كنا نتوقع ان حكومة الوفاق ستقوم باستغلال الميناء افضل استغلال وان تحاول تنميته حسب البواخر الوصله اليه والخارجه منه وليس هذا فحسب بل كان المفروض ان تستغل المركز المتميز والموقع الجغرافي الذي يتمتع به ميناء عدن وتجلب زبائن جدد ولكنه اتضح ان هناك عدم قدره على اسغلال الميناء ومميزاته مثلما كا يحلم به شباب الثورة"
هذه الفقره التي بين قوسين يقول الجرادي بانها للاستاذ الدكتور محمد جبران ، وان صح هذا الكلام يعني ان مفهوم الدكتور إياه لتنمية الميناء يقتصر على عدد البواخر الواصله والخارجة الى الميناء واذا جاريناه فيما يقول كان الاولى ان يدلل على صحة طرحة من خلال ايراد مقارنة حسابية بسيطة بين عدد السفن الواصلة الى الميناء عند استلام الميناء من قبل مؤسسة موانئ خليج عدن بعد فسخ عقد الشراكه مع موانئ دبي العالمية – ومستوى الزيادة او النقص خلال العامين الماضيين (2012م-2013م) ويبين لنا مقدار الانحراف ومعدل الانخفاض عما كان علية عند استلام الميناء وهناء ستتغير وجهة نظرنا وسنقول هذا فعلا دكتور متمكن  وكلامة حجة علينا اما ان يقول كلاما مجافً للحقيقه والواقع بل و يحاول تشويش افكار العامه و بهذه الطريقة والاسلوب المستخف بالعقل والبعيد عن المنهجية والعلم ، فمثل هذا الكلام نحن في غناء عن البحث عن دكتور من هذه الشاكله لياتي ويقوله لنا .
ولو جئنا بشخص لا يجيد القراءه والكتابة وسالناه عن امر لايحيط به علما  قد يتحرج ويمتنع عن ان يدلي برأيه فيما ما لا يعلمه. ولكن الاستاذ الدكتور والمدرس الجامعي جبران لم يتحرج وهو يهذر بما لايعلم !! للاسف!
خطاء جسيم:
 اما عن الخطاء الجسيم الاخر والذي لايقل فداحة عن سابقه هو قولة :"كان من المفروض ان تستغل المركز المتميز والموقع الجغرافي الذي يتمتع به ميناء عدن وتجذب زبائن جدد ولكنه اتضح ان هناك عدم قدرة على استغلال " تلك المقومات كما كان يحلم به شباب الثورة (وهنا اقحام احلام شباب الثوره كلازمه اراد بها تطريز المقال بالمحسنات الثورية  ولازمه  بلاغيه وطنية ) توحي بان الدكتور اياه وكانه يحذر من ثورة مضادة تستهدف الاحلام الشبابية التي تعثرت  لم تحقق خلال عام واحد فسخ عقد الشراكة مع موانئ دبي العالمية ".

ان الاكاديمي الذي مازال يتغنا بالمميزات والموقع الجغرافي لميناء عدن او اي ميناء اخر في العالم ليكون الوجهه التي تامها السفن وتفضلة على غيره من الموانئ فقط لميزته الجغرافية فمثل هذا القول لايدل الا على ان هذا الدكتور ومايقوله ومن يتحججون بما يهذر أنهم يحتسون ثقافة الجهل القادمه من غياهب الكهوف المظلمة ، وما يعرفه هذا (المتدكتر)عن الموانئ والنقل البحري و سفن نقل البضائع اليوم كما لو كان في الزمن توقف في عصر ماجلان و السفن الشراعية أو في احسن الاحوال زمن السفن البخارية والفحم الحجري عند بدء الثورة الصناعية ، وعلمه علم  العزائم وصنابيق الصيد الخشبيه ..

وهنا نوجه دعوة للدكتور جبران وصاحبه الجرادي عبده ان يقوموا بعمل تحديث   UPDATE لمعارفهم العلمية ومعلوماتهم العامة ، بما يواكب عصر الموانئ الحديثة من الجيل الثالث والرابع .. والنقل البحري الدولي للبضائع والتجارة عبر العالم على سفن نقل الحاويات ذات الحمولات التي تفوق 12000 حاوية و 18000 حاوية ..وماتطلبه مثل هذه التطورات من استثمارات بمليارات الدورلارات وكمثال انظر الى مقدار المبالغ التي تسخر للاستثمار لانشاء و تطوير الموانئ البحريه في الدول المجاوره.

كما يسرنا ان نورد لكم هذا المثال عن ما تحتاجة الموانئ من استثمارات ضخمة فهذا احدث ميناء حاويات في المملكة المتحدة وهوا ميناء(لندن جتواي) الذي استقبل اول سفينة حاويات في شهر نوفمبر 2013م وهذا المناء مؤهل للتعامل مع 3.5 مليون حاوية سنويا (كطاقة استيعابية قصوى)ومن المتوقع ان يخلق سبعة وعشرين الف فرصة عمل جديده كما يتوقع ان يدعم الاقتصاد البريطاني بنحو 3.86 مليار دولار سنوياً علماً بان هذا الميناء مملوك لهيئة مواني دبي العالميه..فقد وصلت تكاليف انشائه الى241مليار دولار امريكي(موقع مجلة النقل البحري 10/11/2013م)
ولو كان المقام يسمح لعددنا عشرات الموانئ البحرية القريبة منا وبينا مقدار وحجم ما انفق وينفق في سبيل تطويرها وتوسعتها لتواكب التطورات العالمية في مجال النقل البحري.

وان ميناء عدن الذي تتحدثون عنه لن يشفع له ولكم موقعة الجغرافي المتميز ولا النوايا الطيبه والكلام "اللبيب" المنسوب للدكتور جبران .

والخلاصة: ان ملايين ان لم تكن مليارات الدولارات يتوجب ان تستثمر قبلها حتى نستطيع ان نوجد ميناء يرتقي الى مستوى الموانئ العالمية وقادر على منافستها وقادر على جلب ناقلات البضائع الكبيره والعملاقة التي تحتاج الى ان يكون الميناء مجهز بكل المقومات من البنية التحتية والمعدات والاجهزه المتطوره تكنولوجيا اضافة الى منظومة الاتصالات والخدمات الوجستية المتطورة والمستخدمة اليوم ومستقبلا في التجارة الدولية .

كما ان هناك متطلبات اخرى اضافة الى المعدات والاليات المتطوره تكنولوجيا يكون من الضروره انشاء الورش واحواض اصلاح السفن وبنا المرافق التي تستوعب مختلف الخدمات التي تقدمها الوكالات العالمية للسفن داخل الميناء ومرافق الدولة والقطاع الخاص المتعاملة مع تلك السفن وحمولاتها من البضائع .
وهناك الشي الكثير الذي يمكن ذكره والذي لا يمكن لمثل عقليات صاحب موقع (الأهالي نت- عبده الجرادي) والدكتور الاكاديمي جبران تلك العقليات المتجرده من المهنية والعلمية ان يستوعبوا مثل هذه المعارف لان تفكير مثل هذه العقليات لايرتقي حتى الى مستوى عقلية صاحب البقالة الباحث عن" الزبائن الجدد" كما قال جبران ..!!

ومن خلال قراءتي للمقال (إياه) وما اورده كاتبه من اقتباسات وجدت ان في كلام الاثنين (الجرادي وجبران) اتهام فيما لو وقع بيد محامي مبتدء او رفعت دعوى قانونية من قبل كل من مسهم الافتراء وتشويه السمعة والكلام غير المسؤل الذي يسئ لقيادات ادارية نزيهه لعوقبا الاثنان (الجرادي وجبران) عن كل ماصدر منهم من كلام سيئ واتهامات باطله وبشكل غير مسؤل وغير مبالي بادنى درجات ماتتطلبة المهنية الاعلامية والاكاديميه حيث وان ماصدر عنهم يدخل في باب جرائم السب والقذف وتشوية السمعة اقراء ماذا يقول عبده الجرادي مقتبساً من كلام الاستاذ الجامعي جبران استاذ المحاسبة في جامعة صنعاء كما فال الاول:
 "ان الجانب الاخر والمهم الفساد ..ولو كان هناك مساله ومحاسبة "للقائمين على الميناء لتغيرت اشياء كثيره كالفساد المستشري في هذا المرفق..هوا الذي جعل التجار يتبرمون ويشتكون من الحالة التي وصل اليها الميناء"

فهل يجوز لاي كان ان يقول مثل هذا الكلام الذي لاتثبته ولاتسنده بينة ولا دليل ان يتهم القائمين على الميناء بالفساد وقيادت الوزاره في التقصير في محاسبتهم هكذا جزافاً ودون وجة حق.
ان من يطلق لخياله المريض ولسانه البذيء لمثل هذه الاتهامات الباطله من خلال اختلاق الاكاذيب وعمل الفبركات الرخيصة  ولي عنق الحقيقة لمصالح شخصية واهداف غير بريئه فهذا امر مرفوض ولا يمكن قبولة ونامل ممن ينبري للكتابة ان يحترم اوراق الكتابة والحبر المقدس ..
         عامر الزعوري
*       باحث اقتصادي
مدير عام سياسات واقتصاديات
   النقل البحري والموانئ
     وزارة النقل

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الفضل الأول والأخير للحزب الأشتراكي اليمني حزب واعد والمخلافي ورفاقهما اللذان عملوا بكل عزيمة وإرادة وتصميم دون خوف لتحقيق هذا الهدف الوطني العظيم وإعادة الكرامة للسيادة الوطنية بعد أن أهدرها النظام السابق وحلفائه وأزلامه