
بالعدني الفصيح (حير في سلمها ) مثل بدوي اسمعه من اصهاري وأخوال اخوالي معناه:( بطل في وقت السلم )وهو شبيه بالمعنى العدني (علي حيرو) ومعناه يدل على واحد تقريبا صومالي وكان مضارب (مدارج ) بس هدرة وبالوقت الضائع، ميناء عدن ناضلنا لاستعادة وتطويره وتشغيله واستعادة مكانته لم يأت بعد ان تحرر لسان الغير في الوقت الضائع ووقت السلم ، ناضلنا لإصلاح مسار الوحدة داخل الاشتراكي ثم بالساحات والسجون للبحث عن حل عادل للقضية الجنوبيه ثم في ساحات التغيير وفي مقدمة ما ناضلنا لأجله هي استعاده دور عدن ومينائها الرئه الذي تنفست منها عدن والجزيرة العربيه والقرن الأفريقي ويمكن للمتابعين مراجعة أطروحة الماجستير والدكتوراه الخاصه بي بمكتبة كليه الاقتصاد بجامعه عدن ، يعني موقفنا ما قرحش فجأة ، نحن في طلاق بائن منذ يوليو ١٩٩٤ مما حصل في عدن والجنوب وناضلنا للثأر له ، قط لم نهادن ونتمتم في الظلمة او نرتعد عن قول الحق ، ميناء عدن عندما كان تحت إدارة موانئ دبي وحقق عجز ٤ ونص مليون دولار وفي ملحمة استعادته لم نسمع صوت من البعض لا ليساند ، ليقول الحقيقه فقط، قالوا العكس عننا شاب طموح لا يحسب حسابات (العقال )، خلفيتة يساريه، يهوي التأميم كحزبه، عندما استعدناه لم نستعيده لأمانة العاصمه بل عدن لأرضها وشعبها لسماها لكل اليمن ، عندما حققنا في ٢٠١٢ ربح ٥ مليون ربح صافي لم نهلل رغم الإضرابات العمالية وارتفاع النفقات لزيادة حقوق عمالها ، حتئ معا واقاح وابوم وأثناء تعطيل المدارس وقطع الطرقات وتعطيل العصيان للمرافق يومين اسبوعيا وضرب الامن السياسي الجار ٣ مرات وهو ملاصق للمؤسسة في ظل هيمنة كلفوت وتأجير الكهرباء وانفجار البلاليع،ماتعذرناش أبدا بخازوق والله يرحم البطل سالم قطن( الحير الحقيقي ) بس ضربه المعلم صنعوها الشرفاء بميناء الحاويات ومؤسسة موانئ خليج عدن في ٢٠١٣ م وبتحقيق ٩ مليون دولار ربح صافي يعني ضعفي ربح ٢٠١٢ وثلاثة أضعاف العجز في ٢٠١١ م، هيا كيف (الاستثمار والاستقرار) تربطهم علاقه طرديه ،سنستمر بالشرف والصدق ولن تتقهقر إرادتنا مهما كثر هواز الإغراءات وقرقعات الزملاء ،هذا النجاح وحده الذي اقنع المارد الصيني في تطوير الميناء (على فكرة بعض الزناقل والشبيله ،كأنوا ضده ) فخامة الرئيس وقناعاته الذي اشكره بها وتفهمه لرؤيتنا وحدها من قطعت دابر الدبابيس حق العويله.
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق