البحث في هذه المدونة

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

الخناجر المسمومة ! ( شعر)

د.محمد الزعوري


ثلة كانوا هنا في يديهم عدة الموت وخنجر سمموه
حين جائوا يسحبوني جسداً كلما قاومت في الارض رموه
كنت لا ادري أحي بينهم
أم أنا ميت لهذا يسحلوه
كل ما أذكره
إن صوتا من قريب كان يدعوا للصلاة
كان يدعوا للحياة
كان يحكي قصة الايمان ديناً للنجاة
وأنا بين يديهم جسداً ملقى وقالوا مددوه
ربما كان حديثا قد جرى
لست ادري
كل ما أذكره
إنهم قد صرخوا في بعضهم الله أكبر .. قربوه
ولعلي كنت أسمع داعياً هيا اذبحوووووه
وبقايا من كلام رددوه
وصداه لم يزل يجتاحني حين قالو مزقوه
كنت أسمع .. واعظ قد قام للنصح وقالوا وحدوووووه
أو لعلي كنت أسمع قبلوووه
طبقوا فيه الشريعة
أصنعوا ما قد صنعتم في أخوه
كبلوه
أوثقوا العروة حتى تصلبوه
وامسحوا الشفرة بالصخر .. لكي لأ تجرحوه
ولكي لا تتعبوه
ويقول الناس عنا خالفوا الدين وها قد عذبوه
فبكى الواعظ قربى للاله
وبكى الباقون زلفى قبل أن يأمرهم أن يذبحوه
كنت اسمع قبل أن يجتز رأسي
اريحوا ما ذبحتم ودعوه
هل انا من يقتلوه
لست ادري أ انا حي هنا ! 
أم أنا ميت ! 
ومن قبري دعوه !
كنت بالامس أصلي
وانادي للصلاة
ولساني لم تزل أطرى تذكر بالاله
فلماذا يقتلوني .. ولماذا يتنادى القوم بالتكبير هيا أذبحوووووه
د.محمد الزعوري

ليست هناك تعليقات: