البحث في هذه المدونة

السبت، 24 يناير 2015

من نفس الجحر: وسفر من القهر طال وتشعب .. ومازال في جعبته الكثير من الدماء والدموع لكننا لم نتعظ ..والى متى ؟؟؟!!!

د.محمد الزعوري


لم يعد الوقت مناسباً للبكاء على اطلال الواقع المر الذي نتجرع كؤوسه كل يوم .. ولم يعد في النفس من مكان لتحتمل كل هذا التغابي الغريب .. لست هنا بصدد التشفي او التباكي وجلد الذات ولكنني اجد في صدري غصة تكاد تقتلني قهراً على الرجال الذين ساقهم الوهم الى ساحة لئام شذاذ آفاق لا يشابههم في ذلك التيه والكبر مخلوق على هذه البسيطة . 

تجدني في زحمة التساؤلات العقيمة مجبراً على فتح مصارع الوجع الأنساني على ضفتيه فلا يسعفني مدى تشبثي وتركيزي بشروط الآمان أن اقع فريسة للبكاء فوق ارصفة المهانة التي أوقعنا أنفسنا على جدرانها الملطخة بالدم منذ موسم الرحيل المميت الى ازال حتى غدت تفوح منها رائحة الموت .. عبقاً يحكي قصص خيانة أهلها منذ الازل . 
إنه سفر من القهر طال وتشعب .. ومازال في جعبته الكثير من الدماء والدموع لكننا لم نتعظ .
فكم مرة سنلدغ من نفس الجحر .. 

فيا لحرقتي عليك يامحمود الصبيحي ايها الشامخ المقدام الشجاع وانت أسيراً بيد أوباش جاءوا من خلف التاريخ دفعتك اليهم نواياك المخلصة وأخلاق المستقيمة وشرفك العسكري .. 
اعرف انك لن تساوم ولن تنحني ابداً .. وستبقى ثابت المراس قوي الشكيمة .. مهاب كجبال الصبيحة السمراء .
وأعلم انه لا يوجد في اخلاقك العسكرية ترك ساحة المعركة وترك جنودك لمصيرهم وتمضي .. لهذا لم تستسلم واجهت بشرف وعملت بما أملته عقيدتك وشرفك العسكري حتى آخر لحظة .. 
ولانك تبث الرعب في قلوبهم كانت الخيانة والغدر وسيلتهم الوحيدة التي يجيدونها للايقاع بك لكنهم واهمون .. واهمون .. واهمون .
فلا نانمت اعين الجبناء
تجدني في زحمة التساؤلات العقيمة مجبراً على فتح مصارع الوجع الأنساني على ضفتيه فلا يسعفني مدى تشبثي وتركيزي بشروط الآمان أن اقع فريسة للبكاء فوق ارصفة المهانة التي أوقعنا أنفسنا على جدرانها الملطخة بالدم منذ موسم الرحيل المميت الى ازال حتى غدت تفوح منها رائحة الموت .. عبقاً يحكي قصص خيانة أهلها منذ الازل .
إنه سفر من القهر طال وتشعب .. ومازال في جعبته الكثير من الدماء والدموع لكننا لم نتعظ .فكم مرة سنلدغ من نفس الجحر ..
فيا لحرقتي عليك يامحمود الصبيحي ايها الشامخ المقدام الشجاع وانت أسيراً بيد أوباش جاءوا من خلف التاريخ دفعتك اليهم نواياك المخلصة وأخلاق المستقيمة وشرفك العسكري ..
اعرف انك لن تساوم ولن تنحني ابداً .. وستبقى ثابت المراس قوي الشكيمة .. مهاب كجبال الصبيحة السمراء .وأعلم انه لا يوجد في اخلاقك العسكرية ترك ساحة المعركة وترك جنودك لمصيرهم وتمضي .. لهذا لم تستسلم واجهت بشرف وعملت بما أملته عقيدتك وشرفك العسكري حتى آخر لحظة ..
ولانك تبث الرعب في قلوبهم كانت الخيانة والغدر وسيلتهم الوحيدة التي يجيدونها للايقاع بك لكنهم واهمون .. واهمون .. واهمون .فلا نانمت اعين الجبناء
* نقلا من صفحة الكاتب على شبكة التواصل "فيس بوك"

ليست هناك تعليقات: