سعادة السفير والشخصية القيادية في الثورة الشعبية الجنوبية :المناضل أحمد عبدالله الحسني |
..في المستقبل القريب سنعمل جاهدين على التواصل مع قوى الحراك المختلفة من ابناء الجنوب لإجراء الحوار الجدي وبالذات مع قوى التحرير الفعلية والحقيقية لتوحيد الصف . وسنعمل دون كلل على تقريب وجهات النظر والبحث عن القواسم المشتركة وهي كثيرة ، ولا اعتقد أننا سنختلف لأننا نعيش في وضع استثنائي ووضع صعب كما يعيشه الجنوب ويتعرض لمؤامرات محبطة تستهدف الهوية والمستقبل الجنوبي وأجياله .
ولذلك سنتجاوز الصعوبات ونقدم التنازلات وآمل ان ننجح في هذه المهمة ، وأود أن أقول لكم إذا كان الاحتلال اليمني قد عجز عن تحقيق غايته من وراء اختطافي وتراجع عن هذا الإجراء .. فإن هذه القوى ستسلك سلوك آخر للتخلص من قيادات الحراك .
فإن الاحتلال سيبحث عن طرق آخرى من أجل أعماله البشعة وإن نظام الاحتلال يسعى لخلق وفبركة ملفات جديدة باتجاهين الأول هو التصفية البشرية والاتجاه الثاني هو أن يفبرك بأجهزته الإستخبارية وهو المعروف بفبركة تهم جنائية يضرب من خلالها القيمة المعنوية والنضالية للقيادات الجنوية وبذلك يتحقق له ضرب قوى الاستقلال .
وأقول لنظام الاحتلال إذا كنتم قد فشلتم في الأولى فإنكم ستفشلوا في المرة الثانية وسيكون الرد قاسياً عليكم وبشكل لا تتوقعوه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق