البحث في هذه المدونة

السبت، 1 سبتمبر 2012

الجندي الذي أطلق الرصاص على سيارة الدكتور ياسين كان موجهاً الكلاشنكوف إلى رأس الدكتور ياسين -( اضافات وتحديث مستمر)

الدكتور: ياسين سعيد نعمان
 
مصدر مقرب من الدكتور ياسين سعيد نعمان لـ"صدى عدن" ان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني قد غادر صنعاء متجها نحو المملكة الأدرنية الهاشمية بغرض علاج أحد أفراد أسرته.
 
قال مصدر مقرب من الدكتور ياسين سعيد نعمان لـ"صدى عدن" ان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني قد غادر صنعاء متجها نحو المملكة الأدرنية الهاشمية بغرض علاج أحد أفراد أسرته.

وأضاف المصدر أن فترة مكوث الدكتور نعمان في الأدرن لن تستغرق أكثر من بضعة أيام وسيتجه بعدها نحو الإمارات العربية المتحدة .

مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعود الدكتور ياسين نعمان إلى صنعاءبعد استكمال العلاج ، كما نفت كل الأنباء التي تناقلتها مواقع يمنية بشأن إقامته في الإمارات، وتحدثت عن لجوءه إليها هو وأفراد أسرته، مؤكدة انه في رحلة علاجية قد تستغرق أيام.

العشرات من القيادات الاشتراكية في الحزب والدولة والحكومة طالتها أياد الغدر في غابه موحشة إسمها صنعاء العاصمة
فجرت المحاولة الآثمة لإغتيال الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان بركان غضب على إمتداد الأرض اليمنية تعاضمت حممه مسيرات ومظاهرات وإدانات واسعة ما برحت تتدفق منذ اسبوع إستنكارا لتلك الجريمة النكراء التي إستهدفت رأس التغيير والقلب النابض بالحب والآمال الطيبة لكل اليمنيين .

لقد كشفت تلك الجريمة النكراء عن حجم مكانة الرجل وحزبه المكافح في نفوس الناس وأعادت الى الأذهان المحنة التي عاشها الإشتراكيون مطلع حقبة التسعينات حينما تكالبت قوى الشر للإنقضاض على المشروع الوطني الوحدوي النهضوي وحامله الأمين الحزب الإشتراكي ومن معه من القوى الخيرة .

لقد بدأت تلك القوى حربها القذرة بإفتعال ازمة عملت على تعميقها وتوسيعها على مختلف المستويات مع الشريك في صنع مجد الثاني والعشرين من مايو 1990م المسروق، واتبعت اساليب شيطانية متعددة لإضعاف ذلك الشريك الذي قدم التنازلات والتضحيات الكبرى من أجل الوحدة ،وحاولت النيل من تماسكه وعزيمته بطرق شتى ابرزها الإرهاب والعنف الأسود الذي برز بأبشع صورة في ذلك المسلسل الدموي من الإغتيالات ومحاولات الإغتيال والتخويف والترويع الهمجية التي طالت المئات من اعضاء الحزب الإشتراكي وكوادره وقياداته واودت بما يقرب من مائة وخمسين شهيدا من ابرز كوادره وقياداته ،وإستمرت في غيها وصولا الى إعلان حرب إجرامية ضد الحزب والجنوب ارضا وإنسانا.

ورغم موجات الاحتجاجات الجماهيرية والسخط الواسع الذي ابدته فعاليات مدنية من تلك الجرائم الهمجية حينها الا ان تلك القوى واصلت مخططها التصفوي الإقصائي للشريك الآخر ـ الحزب الاشتراكي ـ وسط هالة من الادعاءات والاكاذيب والمغالطات والفتاوى التكفيرية التي روجتها اجهزتها القمعية ووسائلها الاعلامية ومنابرها السياسية الدينية.

وكان أمين الاشتراكي الحالي الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس البرلمان اليمني حينها أحد المستهدفين في مسلسل الإغتيالات، اذ نجا من الموت بإعجوبة عندما تناثرت محتويات غرفة نومه بفعل انفجار قذيفة صاروخية إستهدفته في عقر داره في عاصمة الوحدة.

العشرات من القيادات الاشتراكية في الحزب والدولة والحكومة طالتها أياد الغدر في غابه موحشة إسمها صنعاء العاصمة بعضها بأفعال إجرامية مباشرة وأخرى بطرق وأساليب شيطانية غادرة حاولت قوى الشر تصويرها للناس على انها حوادث أمنية او أخطاء عارضة تماماً كما في المحاولة الأخيرة التي استهدفت الدكتور نعمان والتي حاولت بعض الجهات تصويرها على انها مجرد حادث عرضي نَجَمَ عن سوء فهم او معرفة لدى أفراد إحدى نقاط الارهاب والموت المنتشرة في مدينة صنعاء وغيرها من المدن،ولأن الرصاصة الغادرة التي انطلقت من جوف البندقية القناصة لم تصب هدفها فقد طغت حالة من التباين والتخبط والارباك في تصريحات وبلاغات تلك الجهات سواء كانت رسمية ام سياسية وسرعان ما تبددت تلك المبررات الواهية والإدعاءات الباطلة التي حاولت التشكيك بصحة الواقعة من اساسها ليتجلى المشهد المروع للمحاولة الجبانة وتتلاشى ابواق التضليل ، أما بيانات التنديد والنعي التي اعدت سلفاً فقد ابتلعها المجرمون بحبرها الأسود خشية ومهابة .

الأدهى ان المحاولة الدنيئة تكشف عن حقيقة أن قوى الشر التي اضرمت النار في أزهارنا وآمالنا وتطلعاتنا بالأمس لم تعِ كما يبدو اليوم حجم التحول والمتغيرات التي تعيشها اليمن ، ولا تدرك الفرق الشاسع بين الأمس الملفوف بغيوم التعبئة الأيديلوجية وصقيع الحرب الباردة ، وغموض المشهد الوطني الوحدوي الذي تشكل على عجل ، وبين اليوم المشرق بأنوار الثورة الساطعة التي زلزلت عروش الطغيان والإستبداد وتجليات الحاضر المشرق والمتحفز للمزيد من التضحية من أجل الحرية والكرامة .

وهي وان انقسمت على بعضها او غيرّت مواقعها والوانها وبزاتها فهي قوى الشر المصرة على السير في طريق الضلال ، وما يدل على صحة هذا الافتراض هو لجوء تلك القوى الى اساليبها وأسلحتها القديمة تلك الوسائل المهترئة التي اجهضت نهضة وطن حققت لها مكاسب ومصالح انانية ضيقة وطغيان في الهيمنة والنفوذ والإثراء غير المشروع ، لكنها في المحصلة النهائية غدت السحر الذي انقلب على الساحر جحيما وعارا لن يبارحها حتى تسلم لمنطق الحق والعدل والخير.

الإشتراكي نت - المحرر السياسي

----------------------------------------------------------------------------------------------------------
الجندي الذي أطلق الرصاص على سيارة الدكتور ياسين كان موجهاً الكلاشنكوف إلى رأس الدكتور ياسين
متابعات:
قال الصحفي نائف حسان في منشور على صفحته في الفيسبوك أن الجندي الذي أطلق الرصاص على سيارة الدكتور ياسين كان موجهاً الكلاشنكوف إلى رأس الدكتور ياسين اثناء محاولته انزاله من السيارة لتفتيشه وتفتيشها.
ونقل حسان في منشوره عن مصدر سماه "أحد الأصدقاء" أن الدكتور ياسين قال له: أنه لولا تدخل أحد حارسيه لكانت الرصاص أصابته في الرأس.
وأوضح أن جنود النقطة كانوا يحاولون جر سائقه ومرافقيه إلى مشكلة تُبرر إطلاقهم النار عليه؛ مؤكدا أنه نجا بأعجوبة.
وبناء على ما أورده "حسان" سابقا، أعتبر أن إطلاق النار كان موجهاً نحو الدكتور ياسين مباشرة، وليس في الهواء بعد ما مرت السيارة من النقطة، مشيرا أن الأمر خطير بالفعل، وهو ما جعله يغير وجهة نظره مما جرى.
وأضاف: الحادث ليس مجرد حادثاً عرضياً، بل محاولة للاغتيال ..
---------------------------
 

(تقاسيم) قصيدة للدكتور ياسين سعيد نعمان

عاث الفساد بأرضنا وغدا بأعلى منزله



وتبعثرت أخلاقنا حتى غدت كالمزبله
نهب اللئام كرامنا، وتلك قلة (مَرْجَلَه)
الصافنات جيادنا: أضحى الجواد سبهلله
النابهات عقولنا: ظلت تحوم مغفَّله
الساهرات عيوننا: لم تكتشف ما المشكله
 
تائهة عقولنا  وفعلنا ما أعجـــــــــــــــــــــــله
مبرمجون على الضياع كلُ يراقب أجله
تتفجر الاحـــــــــــــــزان في أيامنا كقنبله
تختار منا كريمنا بالقصـــد حتى تقتله
هذا يموت بغيضه وذاك فوق المقصله
وذاك مسموما بحبر لم يعد يستعمله
وذاك مصلوبا على حلم جميل شكَّله
وذاك يحمل رأيه حيران إلى من ينقله
 
ضدان: هذا يبطئ المسعى وذا يستعجله
لا يعرف الإنسان جداً كيما يدري المهزله
هل نحن في درب التوحد أم طريق الصومله
وتوقفت عن شرحها، وطلبت أن تستكمله
لكنها أرخت جفونا ناعسة متململه
وأسدلت ليلاها في غنج وولت مقفله
كانت كمن يأتي من الحلم القديم إلى حصون مقْفَله
 
وتدراكت ما اعتقدت أن الكلام أغفله
قالت وقد سارت بعيدا في خطىً مهروله
أنتم بلاد حكمة .. آبارها معطَّله
واقعكم حزن، وماضيكم يدين المرحلة
هل آن للماضي أن يبعث.. ويرفع مشعله
أنا رسولتكم إليه .. فهل لي أسأله
إن كان حبل السر باق فالخيار لكم وله
وإن تمزق حبلكم فاعتبروا بالأمثله
لا بد من تغيير خط السير، أو تغيير حل المسأله..
_______

تنويه:هذه القصيدة  نشرت في صحيفة الوسط قبل عدة سنوات  

ليست هناك تعليقات: