بسم الله الرحمن الرحيم
خلال الأسابيع الماضية شهد بازار السياسة حركة نشطة افتعلها مناضلي الربع ساعة الأخيرة , كأحد مستلزمات السحت السياسي استأجر كل منهم (دكان) أو (كشك) ترويجا لمشاريعهم ألسفري , طفح يلحظه كل مراقب للمشهد السياسي من فتح /التواهي بالعاصمة السياسية (عدن) وصولاً للعاصمة الإقتصادية (المكلا) مروراً بالمناضلين اللحقة بوزارات صنعاء و أحزابها , عتاولة السوق السياسي القدماء / الجدد قاسمهم المشترك الحديث عن (الإصطفاف) و (الحراك) دون الخوض بماهية المصطلحين , الريبة من اللاعبين القادمين للساحات كونهم محترفين و مخضرمين يجيدون فن التلاعب اللفظي و الرقص على الحبال ....
أما مصطلح (الإصطفاف الوطني) مراراً ما استخدمه الرئيس صالح لتغييب المعارضة التي تعني فيما تعني المقابلة الندية للسلطة , بعد خلعة التوافقي السلس واصلت حكومة الوفاق العميلة بتكرار ممل إعادة إنتاج جوهر سياسات المخلوع لوأد القضية الجنوبية بذات المصطلحات الممجوجة , معرفة و تتبع خلفية المشهد السياسي ولاعبيه بشكل جيد تفسر إيماءات الرقصات المريبة لبعض الأسماء المُلمعة القادمة مؤخراً من دول الجوار أو العاصمة اليمنية صنعاء سواءاً بسواء.
لا خلاف.. رص الصفوف مطلب جماهيري بشرط أن يكون على قاعدة واضحة تحقق إصطفاف (وطني) نضع تحتها خط و (جنوبي) نضع تحتها خطين , تحديد الهدف أهميته انه يوحد أبناء الوطن على طريق إستعادته بعد مغامرة ( الوحدة ) التي غدر بها الشريك اليمني , وطن شرف إعلان ولادته المتجددة كانت في القرار الشجاع التاريخي بإعلان فك الارتباط 21 مايو 94م, بتالي عقلا ومنطقا أية دعوة للاصطفاف الوطني الجنوبي بعيداً عن رعاية الأخ الرئيس البيض هرطقة للإلتفاف على جوهرة في إستعادة وطن , لذلك رعاية (فخامته) له مسالة ليست شكلية بقدر ما هي ضمانة و التزام نضالي , تزداد أهمية دور الرئيس القيادية خاصة بعد الخلط الذي تعرض له مصطلح (الحراك) وماهيته التي افتعلها البعض .
(الحراك) كمفهوم صحيح جاء متأخراً و لربما بتعمد ساهم البعض بتعميمه و ترويجه ونعني (أحزاب اللقاء المشترك + المؤتمر الشعبي) حتى يسهل حصره كحراك شعبي في إطار العملية السياسية اليمنية , بينما حقيقته كموقف جنوبي ضد الشمال _ككل_ بدء مع مقاومة حرب إحتلاله صيف 94م , من هنا تأتي أهمية اشتراط توصيف واقع حال الجنوب الراهن بأنه (إحتلال) حتى يميز (الحراك) كحركة تحرر وطني جنوبي بإمتياز, يؤكدها أنه منذ إنطلاقته حتى اللحظة ظلت رايته علم دولة (ج.ي.د.ش) و شعاره السياسي (برع .. برع يا استعمار) وهدفه الوحيد فك الإرتباط و إستعادة دولة الجنوب الذي أعلن ولادتها الجيو- سياسية الأخ الرئيس البيض 21 مايو 94م , إستنادا للحق الطبيعي و التاريخي للجنوبيين كأمة قائمة بذاتها منذ قدم التاريخ وبعد غدر و تنصل شريك الوحدة عن اتفاقاتها بالحرب, بمعنى آخر فصل (الحراك) عن قيادته التاريخية ممثلة بالرئيس البيض محاولة أخرى يائسة لإفراغه من مضامينه الوطنية التحررية في فك الإرتباط مع اليمن دولة وهوية.
**منسق ملتقى أبين للتصالح و التسامح و التضامن
لا خلاف.. رص الصفوف مطلب جماهيري بشرط أن يكون على قاعدة واضحة تحقق إصطفاف (وطني) نضع تحتها خط و (جنوبي) نضع تحتها خطين , تحديد الهدف أهميته انه يوحد أبناء الوطن على طريق إستعادته بعد مغامرة ( الوحدة ) التي غدر بها الشريك اليمني , وطن شرف إعلان ولادته المتجددة كانت في القرار الشجاع التاريخي بإعلان فك الارتباط 21 مايو 94م, بتالي عقلا ومنطقا أية دعوة للاصطفاف الوطني الجنوبي بعيداً عن رعاية الأخ الرئيس البيض هرطقة للإلتفاف على جوهرة في إستعادة وطن , لذلك رعاية (فخامته) له مسالة ليست شكلية بقدر ما هي ضمانة و التزام نضالي , تزداد أهمية دور الرئيس القيادية خاصة بعد الخلط الذي تعرض له مصطلح (الحراك) وماهيته التي افتعلها البعض .
(الحراك) كمفهوم صحيح جاء متأخراً و لربما بتعمد ساهم البعض بتعميمه و ترويجه ونعني (أحزاب اللقاء المشترك + المؤتمر الشعبي) حتى يسهل حصره كحراك شعبي في إطار العملية السياسية اليمنية , بينما حقيقته كموقف جنوبي ضد الشمال _ككل_ بدء مع مقاومة حرب إحتلاله صيف 94م , من هنا تأتي أهمية اشتراط توصيف واقع حال الجنوب الراهن بأنه (إحتلال) حتى يميز (الحراك) كحركة تحرر وطني جنوبي بإمتياز, يؤكدها أنه منذ إنطلاقته حتى اللحظة ظلت رايته علم دولة (ج.ي.د.ش) و شعاره السياسي (برع .. برع يا استعمار) وهدفه الوحيد فك الإرتباط و إستعادة دولة الجنوب الذي أعلن ولادتها الجيو- سياسية الأخ الرئيس البيض 21 مايو 94م , إستنادا للحق الطبيعي و التاريخي للجنوبيين كأمة قائمة بذاتها منذ قدم التاريخ وبعد غدر و تنصل شريك الوحدة عن اتفاقاتها بالحرب, بمعنى آخر فصل (الحراك) عن قيادته التاريخية ممثلة بالرئيس البيض محاولة أخرى يائسة لإفراغه من مضامينه الوطنية التحررية في فك الإرتباط مع اليمن دولة وهوية.
**منسق ملتقى أبين للتصالح و التسامح و التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق