نقلا عن صدى عدن/ هشام محمد/ لحج:
أكد مشائخ وأعيان الصبيحة رفضهم للعنف بكافة أشكاله وأنواعه، داعين إلى ضرورة توحيد جميع القبائل إلى كلمة سواء لوقف نزيف الدم والثارات بين بعض القبائل المتنازعة في مناطق الصبيحة، مشيرين إلى أن ما يحدث بين بعض القبائل لا يمت لتاريخها العريق منذ القدم.
مطالبين بوضع آلية وبرنامج يهدف إلى أنهاء كافة المشاكل والثارات القبلية في المنطقة من خلال تعاون الجهد الرسمي والشعبي وتعاون جميع المشايخ والأعيان في مناطق النزاع.
ودعا لقاء موسع عقد في منزل محافظ لحج يوم أمس الأول نائب المحافظ علي حيدرة ماطر واللواء/ محمود الصبيحي والشيخ/ سيف العزيبي ـ عضو مجلس الشورى ـ والأخ/ زيد طه ـ عضو مجلس النواب ـ والعديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من مختلف قبائل الصبيحة بمديريتي المضاربة ورأس العارة وطور الباحة إلى هدنة بين القبائل المتنازعة لوقف النزيف المتواصل للدم والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي مشكلة الثارات التي تكتوي بها منطقة الصبيحة منذ عقود مضت ومثال على ذلك ما يحدث بين قبيلتي الكعللة والأغبرة منذ عقود و ما حدث بين العلقمة والقصيرة خلال عيد الفطر بمديرية المضاربة والمحافظة بشكل عام.
وقال محافظ لحج ـ في كلمته أمام الحضور لمناقشة تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية المضاربة في أول وثاني عيد الفطر المبارك بين قبيلة العلقمة والقصيرة أدى إلى مقتل عدد منهم ونزوح العديد من الأسر من مناطق النزاع" ـ قال المحافظ إن ما يحدث من احتراب في منطقة الصبيحة قد انتهى وأزيل منذ عقود مضت بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً وبفضل تلك الهامات المعروفة والمشايخ القدوة لكل أبناء الصبيحة رحمهم الله تعالى ولكن المؤسف أن من بقايا هذا الاحتراب لازال مستمراً حتى اليوم ".
وعبّر محافظ لحج عن أسفة لما يحصل في الصبيحة من أعمال قتل واحتراب بسبب الثارات بين القبائل المتنازعة و اعتبره فريداً من نوعه، لا يشرف أحداً ودون أن تحرك القبائل الأخرى ساكناً في حل أي نزاع قد ينشب بين بعض القبائل.
وقال: نحن نشعر بألم لما يحصل بين الناس بهذا الشكل والأمثلة كثيرة، منها ما يحدث بين قبيلتي الكعللة والأغبرة ومستمرة منذ ثلاثين عاماً وهذا شيء محزن ولا يقبله أحد وما يحدث الآن من فتنة جديدة بين الأهل في مديرية المضاربة العلقمة والقصيرة بين قبيلة كبيرة وفئة صغيرة، داعياً للاحتكام للعقل عن طريق القانون أو العرف القبلي.
من جانبه دعا الشيخ/ سيف العزيبي ـ عضو مجلس الشورى ـ جميع قبائل الصبيحة للتعاون فيما بينهم وقطع الطريق على من يؤجج الصراعات في المنطقة، كونهم من سوف يدفعون ثمن ذلك واقترح في اللقاء أن يشكل مجلساً من مختلف القبائل ليكون عاملاً مساعداً مع السلطة المحلية في حل الكثير من الأمور العالقة.
اللواء/ محمود الصبيحي، أكد على توحيد الجهد الشعبي مع الرسمي لحل مشكلة الثارات وكفى نزيف الدم وأشار إلى أن استمرا الاقتتال بين القبائل قد يؤدي إلى تدهور دور القبيلة وانحلالها ودعاهم للاحتكام للعقل وعدم الانجرار للعنف.
وقد تحدث في اللقاء العديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، أكدت جميعها على وضع حد لنزيف الدم بين قبائل الصبيحة من خلال هدنة لفترة محددة يجير فيها العمل على وضع الحلول والمعالجات لكل مشاكل الصبيحة وخاصة قضية الثارات.
وبعد مشاورات أجراها محافظ لحج/ أحمد عبدالله المجيدي و بين مختلف الحاضرين في اللقاء وبين ممثلين طرفي النزاع لإيجاد حل ينهي قضية العلقمة والقصيرة بمديرية المضاربة، اتفق الجميع بمحضر موقع من الحاضرين وممثلين عن القبلتين المتنازعتين على هدنة بين الطرفين لمدة ستة أشهر والالتزام بها مع عودة كافة الأسر المهجرة من مساكنها.
وأقر الاتفاق قيام محافظ لحج بتشكيل لجنة من أجهزة الضبط القضائي لاستكمال التحقيقات على أن توازيها لجنة من المشايخ يكلفها محافظ المحافظة لتسهيل عمل اللجنة وتنفيذ أي طلبات بخصوص القضية على أن يلتزم طرفا القبيلتين المتنازعتين بتلبية طلبات الفريق القانوني والشعبي لحل القضية.
وكلف اللقاء لجنة التحقيق برفع تقرير خلال فترة ثلاثة أسابيع لمحافظ المحافظة لاتخاذ القرار النهائي لما توصلت إليه اللجنة وما تم جمعه في القضية على أن يعقد اجتماع آخر مع المشايخ والأعيان لطرح المخارج اللازمة وإبلاغهم بما توصلت له لحنة التحقيق وما يمكن طرحه لمعالجة المشكلة القائمة بين العلقمة والقصيرة.
مطالبين بوضع آلية وبرنامج يهدف إلى أنهاء كافة المشاكل والثارات القبلية في المنطقة من خلال تعاون الجهد الرسمي والشعبي وتعاون جميع المشايخ والأعيان في مناطق النزاع.
ودعا لقاء موسع عقد في منزل محافظ لحج يوم أمس الأول نائب المحافظ علي حيدرة ماطر واللواء/ محمود الصبيحي والشيخ/ سيف العزيبي ـ عضو مجلس الشورى ـ والأخ/ زيد طه ـ عضو مجلس النواب ـ والعديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من مختلف قبائل الصبيحة بمديريتي المضاربة ورأس العارة وطور الباحة إلى هدنة بين القبائل المتنازعة لوقف النزيف المتواصل للدم والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي مشكلة الثارات التي تكتوي بها منطقة الصبيحة منذ عقود مضت ومثال على ذلك ما يحدث بين قبيلتي الكعللة والأغبرة منذ عقود و ما حدث بين العلقمة والقصيرة خلال عيد الفطر بمديرية المضاربة والمحافظة بشكل عام.
وقال محافظ لحج ـ في كلمته أمام الحضور لمناقشة تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية المضاربة في أول وثاني عيد الفطر المبارك بين قبيلة العلقمة والقصيرة أدى إلى مقتل عدد منهم ونزوح العديد من الأسر من مناطق النزاع" ـ قال المحافظ إن ما يحدث من احتراب في منطقة الصبيحة قد انتهى وأزيل منذ عقود مضت بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً وبفضل تلك الهامات المعروفة والمشايخ القدوة لكل أبناء الصبيحة رحمهم الله تعالى ولكن المؤسف أن من بقايا هذا الاحتراب لازال مستمراً حتى اليوم ".
وعبّر محافظ لحج عن أسفة لما يحصل في الصبيحة من أعمال قتل واحتراب بسبب الثارات بين القبائل المتنازعة و اعتبره فريداً من نوعه، لا يشرف أحداً ودون أن تحرك القبائل الأخرى ساكناً في حل أي نزاع قد ينشب بين بعض القبائل.
وقال: نحن نشعر بألم لما يحصل بين الناس بهذا الشكل والأمثلة كثيرة، منها ما يحدث بين قبيلتي الكعللة والأغبرة ومستمرة منذ ثلاثين عاماً وهذا شيء محزن ولا يقبله أحد وما يحدث الآن من فتنة جديدة بين الأهل في مديرية المضاربة العلقمة والقصيرة بين قبيلة كبيرة وفئة صغيرة، داعياً للاحتكام للعقل عن طريق القانون أو العرف القبلي.
من جانبه دعا الشيخ/ سيف العزيبي ـ عضو مجلس الشورى ـ جميع قبائل الصبيحة للتعاون فيما بينهم وقطع الطريق على من يؤجج الصراعات في المنطقة، كونهم من سوف يدفعون ثمن ذلك واقترح في اللقاء أن يشكل مجلساً من مختلف القبائل ليكون عاملاً مساعداً مع السلطة المحلية في حل الكثير من الأمور العالقة.
اللواء/ محمود الصبيحي، أكد على توحيد الجهد الشعبي مع الرسمي لحل مشكلة الثارات وكفى نزيف الدم وأشار إلى أن استمرا الاقتتال بين القبائل قد يؤدي إلى تدهور دور القبيلة وانحلالها ودعاهم للاحتكام للعقل وعدم الانجرار للعنف.
وقد تحدث في اللقاء العديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية، أكدت جميعها على وضع حد لنزيف الدم بين قبائل الصبيحة من خلال هدنة لفترة محددة يجير فيها العمل على وضع الحلول والمعالجات لكل مشاكل الصبيحة وخاصة قضية الثارات.
وبعد مشاورات أجراها محافظ لحج/ أحمد عبدالله المجيدي و بين مختلف الحاضرين في اللقاء وبين ممثلين طرفي النزاع لإيجاد حل ينهي قضية العلقمة والقصيرة بمديرية المضاربة، اتفق الجميع بمحضر موقع من الحاضرين وممثلين عن القبلتين المتنازعتين على هدنة بين الطرفين لمدة ستة أشهر والالتزام بها مع عودة كافة الأسر المهجرة من مساكنها.
وأقر الاتفاق قيام محافظ لحج بتشكيل لجنة من أجهزة الضبط القضائي لاستكمال التحقيقات على أن توازيها لجنة من المشايخ يكلفها محافظ المحافظة لتسهيل عمل اللجنة وتنفيذ أي طلبات بخصوص القضية على أن يلتزم طرفا القبيلتين المتنازعتين بتلبية طلبات الفريق القانوني والشعبي لحل القضية.
وكلف اللقاء لجنة التحقيق برفع تقرير خلال فترة ثلاثة أسابيع لمحافظ المحافظة لاتخاذ القرار النهائي لما توصلت إليه اللجنة وما تم جمعه في القضية على أن يعقد اجتماع آخر مع المشايخ والأعيان لطرح المخارج اللازمة وإبلاغهم بما توصلت له لحنة التحقيق وما يمكن طرحه لمعالجة المشكلة القائمة بين العلقمة والقصيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق