البحث في هذه المدونة

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

وجدي الشعبي يروي أهم التفاصيل والحقائق عن الاسباب والاطراف التي كانت وراء مجزرة دار سعد ضد ابناء الصبيحة وما تلاها من احداث وتداعيات

صبح الصبيحة / مشاركة صفحة فيس بوك لوجدي الشعبي *
 
تعمدت أن لا أنشر أي معلومات عن أحداث امس الأحد في دار سعد والذي راح ضحيتها أثنين من أهلي وجرح أثنين آخرين، وآخر من الطرف الثاني وجرح أربعة آخرين ليصل العدد من الطرف الثاني إلى أربعة بعد يوم من الواقعة.
لعدت أسباب تأخرت في النشر حيث إني كنت متطلع على المشكلة من قبل أن تتحول إلى قتل وقد سعينا لإحتواءها لأجل الصلح ثانيا ...

كنت متواجد أثنا الحادث ولم نكن متوقعين لما حدث ومن خلال ما أطلعوني محمد ومروان وأكرم وهيجل وبكيل عن أسباب بداية المشكلة قبل يوم من الحادثة ومشاهدتي للحادث جعلني آخذ بعد آخر وأتريث لمتابعة خيوط اللعبة وخاصة عندما رأيت الطقم العسكري يشارك في إطلاق النار على أبنا منطقتي!
 قبل أن يتحول الأمر إلى تعصب قبلي بين ذمار والصبيحة والذي كان سببه استخدام النقل الخاطئ للحدث وكلا يحاول أن يوضف الحدث لصالح توجه السياسي منهم من يتناوله بطريقة تعصب مناطقي وبسلاح الحكومة ومنهم على مقاس شمال جنوب وغير ذلك، والحقيقة أن عصابة في أجهزة الأمن من مناطق مختلفة أحدهم ضابط يدعى عبد ربه الفقية نائب قائد المنطقة السابعة من أبنا مكيراس والثاني ضابط في المركزي يدعى زياد القوسي من أبناء ذمار ويتبعهم مجموعة القتلى والجرحى من أبناء ذمار والطقم العسكري الذي شارك معهم إذ أن الذين قتلوا وجرحو جميعهم عسكر بالنجدة والمركزي والجيش بإستثنى صاحب المغسلة الذي راح ضحية وجميعهم من مناطق عدة، أما قتلى الطرف الثاني وهم محمد قايد الصبيحي طالب جامعي ومروان محمد صالح الصبيحي حارس لأجل قوته اليومي لم يكونا يتوقعان إن عصابة أمنية افتعلت كل هذ القصة لإبعاد مجموعة الشباب الذين ينتمون للصبيحة العاملين في السوق الذي تم الأشتباك فيه ليتسنى لها فرض الأتاوت على البائعين الذين استعانو بمجموعة من شباب الصبيحة للتخلص من عصابة هولاء النافذين الذين يدفعون بعض العسكر بلباس مدني لإبتزازهم.
وللقصة بقية يازياد القوسي ويا عبد ربه الفقية ويا محمد علوي نائب مدير أمن دار سعد الذي جرح في رجله وقد تناولت بعض وسائل الإعلام خبر مفبرك عن قصة إصابته.
والحقيقة أنه لاذمار ولاصبيحة ولاشمال ولا جنوب، وإنما عصابة أمنية من الجنوب والشمال تريد أن تتخلص كل من يتصدى لبطشها وأنا وعدد من أهلي حاليا مناوبين في حراسة الجرحى من أبناء منطقتي حتى لا يتم أختطافهم من قبل عصابة النظام الذين يحرسون جرحى الطرف التابع لهم ومستعدين لكل الاحتمالات.
وتفاصيل أخرى لاحقا بعد أن نراقب إلى أي مسار ستتجة المشكلة

 
* منقول من صفحة الفيس بوك

ليست هناك تعليقات: