د.واعد عبدالله باذيب |
هل اتضامن معك يا قائدي ونبراسي د ياسين سعيد نعمان ، هل استنكر فقط ، هل انت ما تستحقه مني فقط ذلك ، او هل من حقي ان اتضامن واستنكر مع الرجل الفكره الذي لا تموت ، ان كانت هناك مسميات للانتماء للفكره كالستالينيه والماويه..و..و..و..فانا هنا (ياسيني)بامتياز ، ان كنت انت لي الوطن والحزب فانا مواطن أعيش في هذا الثرى واشتراكي تلميذ لك في هذا الدرب ، بل انت لي اكبر من كل ذلك انت لي كل ما ابتغيه وكل مافقدت وكل ما احتاج وكل أمل وشئ جميل اقتفيه بهذه الحياه والكون، ماذا اقول لهذه الرصاصة للنارللموت لن يطالك لان الله وحده يريدنا ان نحيا بقلبك الكبير ويريد لعقلك ان يعيش لما فيه من حكمة ، لحزبك ان يشمخ بك ، للحركة الوطنيه اليمنيه ان لا تموت فيك، علمنا اطفالنا اليسارية والياسينيه كما علمتهم تراثهم وانتمائهم للمفكر عبدالله باذيب والمحاولات مني ان اوفيه ، علمتهم ومن أراد لهذا الوطن ان يعبر المضيق ، سنتمتها لاحفادنا ان عشنا ومن أراد اليمن الجديد بياسينته ، كما سأعلم الأحفاد ماذا أراد عبدالله باذيب في الخمسينات عندما رفع شعار ( نحو يمن حر ديمقراطي موحد ) ، يا ياسين سعيد نعمان عِش لأجلنا والفلاحين والفقراء الرغيف والعرق لظفائر البنات الجميلات لوسادة كل مكلوم ، لدموع كل ثكلى ، لحرمان كل يتيم ، لكدح كل عامل ، لكل طاحونة هواء ، ولكل مدرسه ،لكل أمل انت فيه الامل والمستقبل .
*منقول من صفحة الكاتب على شبكة التواصل الاجتماعي الــ "فيس بوك"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق