ما بني على باطل .. فهو باطل !
الحقائق الغائبة :حول ملابسات الاحداث التي نتج عنها
سقوط قتيلين.. يوم الثلاثاء 9 ديسمبر2015م :
1- في ليلة الاحد 7 ديسمبر 2015م قام المتقطع جميل القزحة وعدد من شركاءه في الحرابة من التقطع لمواطن في مديرية حيفان وسلبوه بقوة السلاح سيارته ، وأخذوها باتجاه طور الباحة ، وفي نقطة المقاومة التابعة لقائد جبهة حيفان ( فهمان الغبس ) المتمركزة بالقرب من مسجد السلف في قرية هيجة معافى في البيضاء تم إيقافهم من فهمان شخصياً كما أخبر هو بذلك وأستعاد السيارة منهم ، ومن ثم أطلق سراحهم .
( اسماء شركاء القزحة لدى النقطة التي ألقت القبض عليهم ) .
2- في ليلة الاثنين 8ديسمبر 2015م اي في الليلة التالية لإستعادة السيارة من قبل النقطة ، قام ، ماجد عبد القوي الحنيشي ، وجميل القزحة ، وإيفان احمد علي ، وماجد العامل ، ومنتصر عبد القوي الحنيشي ، ووديع محمد قائد الحنيشي ، بالصعود الى قمة جبل ( قعوة ) عن طريق الحنيشه وتمركزوا في قمته التي تشرف على نقطة المقاومة المذكورة سابقاً وأيضاً على كل قرى البيضاء ، ونصبوا معدلات رشاشة واستهدفوا النقطة وبقية النقاط والقرى والبيوت باطلاق وابل من الرصاص منذ ما بعد المغرب حتى منتصف الليل .. وردت عليهم المقاومة والناس في البيضاء للدفاع عن انفسهم من هذا العدوان الذي روع الاطفال والنساء وخلق حالة من الذعر والهلع بين صفوف اهالي القرى المستهدفة وأتلف ممتلكاتهم ، وللانصاف وقول الحق هناك ايضاً من بادلهم باطلاق النار من الحنيشة نفسها كموقف متضامن مع الاهالي في البيضاء ورفضهم لهذا السلوك العدواني الذي يرفضه الاهل في الحنيشة الذين تربطهم باهل البيضاء علاقات قرابة وصهورية ونسب وصداقات ومصالح ليس لها مثيل مع مناطق اخرى ، ولا يمكن لاي كان أن يعكر صفوها مهما فعل .. وبعد منتصف الليل توقف العدوان ، وربنا سلم ولم تسقط ضحايا .
3- في صباح يوم الثلاثاء 9ديسمبر 2015م تحرك طقم يقوده احد قادة المقاومة في جبهة حيفان وهو المقاوم ( وافي الغبس ) واخذ معه عشرة من شباب المقاومة في البيضاء يمثلون قراها ، وذهبوا نحو الحنيشة ليقابلوا الشيخ مختار الموسطي بشان العدوان ، وبينما هم في الحنيشة تعرضوا لاطلاق نار ، فمضوا ولم يتمكنوا من اللقاء باحد ، وحين عودتهم تعرضوا لاطلاق نار مرة أخرى من شاب ملثم ، تبين إنه ماجد عبد القوي وبادلوه اطلاق النار ولم يصب أحد باذى ومرت الامور بسلام ، وعاد الطقم بافراده الى بيوتهم .
4- مرت ساعة من الزمن ، ليتفاجئ الاهالي في قرى البيضاء بهجوم مسلح من قبل جماعة قدمت من إتجاه الحنيشة ويقودهم ماجد عبد القوي الحنيشي وتظم في صفوفها ( المتقطع ماجد القزحة وشركاءه ) وفوراً اطلقوا النار من اسلحتهم على القرى والبيوت بعد إنتشارهم خلف اسوام الاراضي التابعة للمرحوم سعيد بن سعيد العييري ، وفي هذه الأثناء خرج الاهالي ليردوا على مصدر النيران ، وشاركهم ذلك الفعل كل من تواجد في الطريق من الماره ، وكذا من اتجاه قرية البريح ، وبعد وقت من المواجهات سقط قتيلان من المجموعة المهاجمة .وتوقفت بعدها الاشتباكات .
5- المسافة التي فصلت بين المهاجمين والمدافعين عن بيوتهم لا تقل عن كيلو متر ، وتزيد عن ذلك بكثير للبيوت التي تقع في الضفة الغربية لوادي معادن .
6- هرع الناس الى موقع الحادث ليجدوا عبد القوي امبيل مقتولاً برصاصة استهدفته من الخلف حسب شاهد عيان .. وكذا نفس الاصابة لولده منتصر عبد القوي امبيل . أي أن القتل حصل من مكان قريب جداً من الضحايا .
7- تبين بما لا يدع مجالاً للشك إن هناك طرف ثالث يقف خلف كل الاحداث السابقة ، حيث اوصلها لتلك الحالة ونفذ فعلته بقتل الضحايا وإختيارهم بدقة من بين من شاركوا بالهجوم ، وذلك لربط القتل بقضية الجرح السابقة للاستاذ صفوت الزعوري ، وتحميل الزعور النتائج .
8- احداث يوم أمس التي حصلت بالقرب من الخزجة بعد استيلاء القزحة وشركاءه بقوة السلاح لمبلغ يقارب مليون ريال من مواطن من تعز ، ومن ثم تعرضه لاطلاق نار ونزع سلاحه في ظروف غامضة تبين بوضوح تام مسار الاحداث ، والتصفيات البينية لافرادها ، وقد سبقها قتل عبد القوي امبيل وولده بنفس الطريقة لخلق فتنة بين الحنيشة والزعور ، وهو ما بدأ يدركه الجميع وكل يوم تتكشف الحقائق أكثر وأكثر .
هذه الحقائق العامة للاحداث نضعها أمام الله والناس اجمعين ، ليعلم من لايعلم ظروف وملابسات ما يجري في خط طور الباحة حيفان ، وحجم المخطط الكبير الذي يستهدف المنطقة برمتها ، وهي موجهة لرجال الصبيحة ومشائخها وأعيانها ومثقفيها ورجال الخير فيها ، ليبحثوا في التفاصيل ويتدخلوا لإحقاق الحق وفقاً للشرع والقانون وايقاف شبح القتل والاقتتال ..
والله غالب على أمره ولكن اغلب الناس لايعلمون .
هناك تعليق واحد:
💢 للعصابات الكلمة العليا في طور الباحة :
🔵 تشهد مديرية طور الباحة منذ شهور وضعاً غريباً وشائكاً ، صار الأمن والأمان من التمنيات ، كل يوم جديد يكشف عن إختراق عميق لبنية المجتمع الهش المستسلم لاعمال البلطجة والسلوكيات المنحرفة والتي وصلت الى أعمال قتل بدم بارد للمارة في بعض النقاط التي تدار من جهات مجهولة دون أن تتحرك أي جهة لانصاف الضحايا ..
والمثير للغضب والاشمئزاز إن اي اعمال للشرفاء لمقاومة هذا السلوك الغير اخلاقي يواجه بالشماتة والتندر والاستغراب ، ويترك الافراد الذين أستشعروا خطر العصابات لمصيرهم المجهول مع ارباب القتل والسوابق . وما لاقاه( الزعور ) من جور وظلم نتيجة دفاعهم عن الحق والفضيلة والقيم الدينية النبيلة التي حث عليها ديننا الحنيف خير دليل على ذلك .
🔵 قليلين من تحركهم النخوة والمروءة والشهامة ، وكثيرين من يتفرجوا على جولات الصراع بين الحق والباطل تاركين الفرصة للأخير للتسيد لتصبح كلمته هي العليا .
🔵 قصص كثيرة واحداث مؤلمة ومواقف متناقضة تشهدها طور الباحة ، حتى المقاومة تخلت عن واجبها الاخلاقي وذهبت تتصالح مع العصابات وتقربهم إليها ، وينتهي الامر بعودة الشرفاء الى بيوتهم إما منكسرين يسيطر على نفوسهم القهر والاحباط .. او مطاردين من عصابات التقطع والقتل والاجرام .
🔵 تقطعات ، اعتداءات مسلحة على قرى وبيوت الأهالي الذين مازال في قلوبهم شيء من المروءة والشهامة والمدافعين عن القيم النبيلة والشرف والاعراض .. وحين يسقط قتلى من الطرف المعتدي يتحول المدافع عن شرفه وعرضه مطلوباً للعصابات وقبائلهم ، وتجد المجتمع يتخلى عن موقفه ويتجه المشائخ والاعيان لممارسة دو الوسيط المحايد ويصبح المجني عليه متهما ً يعززه هذا الدور المحايد لمن يفترض بهم قول الحق والدفاع عن الشرف والاعراض من الانتهاك ، وتتحول الامور من صراع مع العصابات الى صراع مع القبائل والنتيجة ثارات قبلية لا تتوقف ، وهذا هوا حالنا الذي نعاني منه .
🔵 إننا نناشد القيادة في محافظة لحج وعلى رأسها المحافظ المناضل الدكتور ناصر الخبجي أن يولي طور الباحة جل إهتمامه وأن يستعين بالخيرين ورجال الخير والصلاح للقيام بواجب فرض الأمن والسلام ، والتدخل لايقاف نزيف الدم بين القبائل والتي نتجت من اعمال التقطعات والاعتداءات بالسلاح على القرى والمواطنيين الأمنيين ، وتحولت بفعل غياب الدولة والمخططات التدميرية الى مشاكل تهدد السلم والامن الاجتماعيين بالزوال .
🅾 فهل نجد آذاناً صاغية تسمع ؟؟؟؟
🔹أبو مختار الصبيحي
إرسال تعليق