البحث في هذه المدونة

الأحد، 24 يناير 2016

محافظة لحج : المحافظ يلوح .. ومدير الامن يشتكي..!



صبح الصبيحة/ عامر الزعوري

محافظ لحج الجديد د/ ناصر الخبجي يلوح بالاستقالة ..بحسب موقع "شبكة صدى عدن " بان مصادر قالت بانه (د. ناصر الخبجي محافظ محافظ لحج ) بات يفكر جديا بتقديم استقالته من منصبه خلال الأيام القادمة بسبب غياب أي دعم من الحكومة الشرعية.. والتجاهل التام لمطالب المحافظة .
 وكما  ذكر في سياق الخبر بان المحافظ الخبجي لم يتسلم أي مخصص مالي للمحافظة ولا حتى سيارة واحدة يسير بها موكبه من يوم تعيينه كمحافظ .. 
.
وفي خبر اخر ايضا من لحج اتهم  العقيد/ عادل الحالمي مدير عام شرطة لحج عناصر توالي المخلوع بتفجير مقر الامن قائلا ان  العناصر التي أقدمت على تفجير مبنى الأمن العام بعد تفخيخه بعبوات ناسفة فجر اليوم في مدينة الحوطة بلحج، هي عناصر تتبع مليشيات الحوثي والمخلوع صالح التي استغلت البعض لتجنيدهم للعمل لصالحها.
وأوضح الحالمي ان امن لحج حتى اللحظة لم يستلم حتى طقم عسكري واحد، في ظل الدمار الكلي للمرافق الأمنية في المحافظة التي لم يتم تأهيليها بعد.
http://www.sadaaden.org/read-news/320457
http://www.sadaaden.org/read-news/320454

تعليق:

مثل هذه الأخبار تصيبنا بصدمة الحقيقة التي تصعق الذهن الشارد والغارق في بحار الوهم والسراب والأمل الفقير الى الثورة المجتمعية .. ! التي تقربنا فعلا من تحقيق اهداف نضالنا و تضحياتنا كشعب يتوق للخلاص والحرية من ربق الاحتلال ونظام صنعاء الفاسد الذي عاد ليسفد حتى السمعة التي نغاخر بها ويتسلل بخبث ليخطف  احلامنا ينزعها منا غدرا ويستميت في إقناعنا بان شي تغير وسيتغير ان استطعنا معه صبرا .. وفي الحقيقة ان تغيرا قد حصل و سيتغير فعلا عكس ما كنا نطمح لتغييره ، والسبب اننا غيرنا المنهج وركبنا الوسيلة الفاسدة التي ان اطلنا الاعتماد عليها وابحرنا معها حتما ستفقدنا اخر انفاسنا واخر اوراقنا التي كنا نراهن عليها وهي نبل مقاصدنا وسمعة رفاقنا وقادة نضالنا الذين اقحموا دون شروط واضحة ملزمة قبل استدراجهم الى خوض مستنقع السلطة الفاسدة وتركوا لوحدهم لمصير المجهول .. ونخشى ان ينفذ المفسدون وارباب السوابق بجلودهم ويتحمل وزر افعالهم الشرفاء والاحرار ، بسبب صدقهم سيدفعون الثمن ويتحملون كوارث الشرعية الغائبة عن مسرح الفعل وميادين التضحيات وغياب الرؤية السياسية والهدف والوسيلة الجامعة القادرة على حملنا كجنوبيين الى مرافئ الانتصار لنضالنا وتضحياتنا العظيمة.

ليست هناك تعليقات: