الكاتب:أحمد عبداللآه |
هناك مقاربات لا يبدو أن الخيال السياسي قد اشتغل عليها بكثافة وأنتجها، فلا أحد يجرؤ في الواقع على التنبؤ بمآلات المشهد اليمني المعقد والمتقلب بشكل متسارع وصادم، لكن يمكن وضع إعتبارات أو قراءة قريبة من المنطق في المحصلة النهائية لعمليات تقاطعت على الارض بقوة خلال الفترات المنصرمة وتوُّجت بالاحداث الأخيرة منذ سبتمبر العام الماضي.
لقد وصل اليمن الى مشارف تطل على مشهد مختلف تلوح فيه ومن خلاله متغيرات نوعية كبيرة، ربما لم يخطط لها أحد ولم تأت ضمن مجهود واع وليست إبنة تدخلات خارجية صرفة في إطار توجه سياسي إقليمي – دولي لرسم مستقبل اليمن.
ليس كل ذلك، فما هو على الطبيعة الان وسيقود الى تلك التغييرات كان قد أتى إثر تفاقم الأزمات التي عاشتها و تعيشها صنعاء، وعدم انضباط مسارات محددة لها. ولم يكن أنصار الله وحدهم القوة التي حركت هذا التاريخ، فأنصار الله هم
لقد وصل اليمن الى مشارف تطل على مشهد مختلف تلوح فيه ومن خلاله متغيرات نوعية كبيرة، ربما لم يخطط لها أحد ولم تأت ضمن مجهود واع وليست إبنة تدخلات خارجية صرفة في إطار توجه سياسي إقليمي – دولي لرسم مستقبل اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق