البحث في هذه المدونة

الخميس، 24 مارس 2016

الدكتور ناصر الخبجي محافظ محافظة لحج يزور مديرية المضاربة منطقة مسقط رأس وزير الدفاع البطل الأسير الجنوبي ( محمود الصبيحي ) ومن هناك ناشد المجتمع الدولي ودول التحالف العربي، بمزيد من الضغط على مليشيات الحوثيين وصالح بالافراج عن الأسير محمود الصبيحي

قام محافظ محافظة لحج بإطلاق دعوة عاجلة إلى دول التحالف العربي والمجتمع الدولي،للضغط على مليشيات الحوثي والمخلوع صالح من أجل الإفراج عن وزير الدفاع (محمود احمد سالم الصبيحي).
يأتي ذلك خلال تصريح صحفي لمحافظ لحج لعدد من وسائل الإعلام خلال زيارته أمس الأربعاء لمديرية المضاربة ورأس العارة بالصبيحة والتي رافقه فيها نجل الوزير الصبيحي.

وأوضح المحافظ في حديثه بأنه يزور منطقة مسقط رأس وزير الدفاع البطل الأسير الجنوبي ( محمود الصبيحي ) حيث وناشد المجتمع الدولي ودول التحالف العربي، بمزيد من الضغط على مليشيات الحوثيين وصالح بالافراج عن الأسير محمود الصبيحي، الذي أكمل العام بمثل هذا اليوم وهو في الأسر.
وفي خلال زيارة المحافظ الخبجي لمديرية المضاربة ورأس العارة تم وضع حجر الاساس لمشروع مياه مركز السقية بمديرية المضاربة ورأس العارة، والذي يشمل مناطق ( الماجلية – المحرب – الوفية- العزاف - وبير عيسى ) بدعم من الهلال الاحمر الاماراتي. بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لترميم ثلاثة فصول وإنشاء ثلاثة فصول أخرى في مركز السقية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
وفي إطار جولته تفقد المحافظ مشروع الإنزال السمكي في خور العميرة والمرافق الحكومية ومباني معسكر اللواء 17  كما عقد اجتماعاً في مبنى معسكر خفر السواحل مع قائد اللواء ومدير المديرية و قادة المقاومة، ناقشوا فيه أوضاع المديرية وآخر المستجدات الراهنة في الساحة الوطنية.
هذا وصرح المحافظ في مؤتمر صحفي قصير عقده على هامش زيارته الهامة لمديرية المضاربة ورأس العارة: نقدم شكرنا وتقديرنا واحترامنا لدول التحالف العربي وقياداتهم وملوكهم ومشائخهم وكل من ساهم في عاصفة الحزم، وكذلك الذين يساهموا اليوم في عاصفة الأمل أو عاصفة البناء وإعادة الإعمار.
كما دعا المحافظ الخبجي دول التحالف بمزيد في الدعم في مجال البناء والتنمية والمجال الأمني وهذا ما نعول فيه عليهم.
ولفت في كلمته لوسائل الإعلام أننا نفتتح اليوم مشاريع خاصة بالجانب التعليمي وهي من أهم المشاريع لأنه كلما توفر التعليم، كلما بدأ الإنسان يتطور ووعيه ينضج وهذا يقلل من عملية التطرف والجوانب الأخرى إلى جانب وأن هناك مشاريع أخرى فيما يتعلق في جانب المياه والصحة والجانب السمكي، ونتمنى أن تتواصل هذه المشاريع ويتم بالتعجيل في تنفيذها.
وأكد المحافظ الخبجي بأن هذه المشاريع تأتي انطلاقا لمشاريع عاصفة الأمل أو البناء ويعد الهلال الأحمر الإماراتي هو السباق والرائد في هذا الجانب من إعمار وترميم المدارس والمياه والصحة وهي مشاريع قادمة في هذه المنطقة التي ظلمت في الماضي ولا يزال يمارس عليها الظلم ولكن أملنا كبير في الفترة القادمة بأن تشهد المنطقة كثير من المشاريع التنموية. وهذا يعود إلى أبناء المنطقة وتكاتفهم وتعاونهم في الجانب الأمني والجوانب الاخرى كون الجانب الأمني مهم لتواجد الخدمات، والمنظمات، ونحن نقدم الشكر والتقدير للإماراتيين الذين يخاطروا بأنفسهم وكذلك على ما قدموه ويقدموه وسيقدمونه في المستقبل.
وفي رده على أسئلة عدد من الصحفيين بالنسبة لما يتعلق بمحافظة لحج قال المحافظ: بأن هناك بعض المشاكل خاصة في مديرتي الحوطة وتبن من قبل مجموعة أفراد وهذا يحتاج إلى مزيد من الخطط الأمنية والدعم حتى نستطيع التعامل معها وتوفير الأمن والسكينة وهناك تنسيق مع دول التحالف وإن شاء الله خلال الأيام القادمة ستشهد نوعا ما من التدخلات الأمنية، لتوفير الامن والاستقرار .
وقال أما في بقية المديريات مثل الصبيحة فهي شبه مستقرة، ونحن نتطلع لأن يكون هذا الاستقرار دائم ويشمل السلم الكل، ونحن لن نسمح للجماعات في تعكير الأمن، ولدينا الإمكانية لمواجهتهم لكننا لا نزال نتحلى بالصبر وبذل مزيد من الجهود، كما أن المسؤولية الأمنية هي مسؤولية الجميع، وإذا لم يتعاون المجتمع فمن الصعب تحقيق الأمن، ولهذا يحتاج الأمر إلى تعاون المجتمع وتفاعل الناس وادراكهم واحساسهم بالمسؤولية.
وعن رده لسؤال يتعلق حول العمل من الحوطة، قال: " بالنسبة لعمل السلطة المحلية من الحوطة، فكما يعلم الجميع بأن هناك عملية تدمير كبيرة في الحوطة، وإذا نظرنا مثلا إلى مكتب المحافظ، فجزء منه مدمر، وما تبقى منه يقال تسكن فيه أسر، تضررت منازلهم، وهؤلاء بحاجة لمساعدة إضافة إلى أن الكثير من المرافق تم نهبها قبل الحرب بأيام، ضمن مخطط تدمير مؤسسات الدولة من قبل المليشيات. واليوم نحن مستبشرين في إطلاق عاصفة البناء ( عاصفة الأمل) بالنسبة لمحافظة لحج أنه ستكون من ضمن مشاريع إعمار ما تم تدميره في الحرب، وهذا يؤهلنا لعملية واعادة تأهيل المكاتب والمرافق واستعادة ما تم نهبه.
وتابع كلامه: هناك مرافق محتلة من قبل أسر ومواطنين وهي بحاجة إلى معالجات فالأسر التي تم تضرر منازلها من الواجب الأخلاقي على الدولة أن تعمل على توفير السكن وتؤمنهم، أما من اقتحموا المرافق دون أن تتضرر منازلهم فستكون هناك لهم معالجة أخرى. وأضاف: هذا لا يعني أنه لا يوجد هناك عمل فهناك حوالي خمسة مكاتب تعمل إضافة إلى أن الآخرين يعملوا ولكن ليس بالضرورة في المكاتب السابقة فقد تم فتح مكاتب وشقق بإيجارات ويتم الدوام، وهناك آخرين يعملوا من منازلهم وباعتقادي أن هذا ليس عيبا، فالعيب هو أن نتوقف ونسكت ولا نتحرك لهذا علينا أن نتحرك ونعمل ويوم بعد يوم حتى تتحسن الأمور.

أما بالنسبة للمشاريع ودعم الهلال الإماراتي فأوضح المحافظ قائلاً: نحن أعددنا خطط وقدمنا بعضها للهلال الإماراتي ومنظمات أخرى وبعضها لا نزال نبحث عمن يمولها.
وعن الجانب الأمني تطرق المحافظ في حديثه وقال: إن الأمن مسؤولية الجميع خاصة في مثل هذه المرحلة التي تغيب عنها الدولة عن هذه المناطق. فهناك أمور في هذا الجانب بعضها سياسية وأخرى اجتماعية، وإذا ما تحقق الجانب السياسي سيتم معالجة الجانب الاجتماعي.
أما عن الجرحى والشهداء قال المحافظ نحن نتألم لأوضاع الجرحى وهي من ضمن الملفات الصعبة بالنسبة لنا حيث أننا نواجه فيها كثير من الإحراجات عندما لا نستطيع أن نقدم للجرحى شيء، لكن هناك جهود تبذل، وتم تشكيل لجان صحية، على أساس أنه يمكن علاج بعضهم في الداخل وآخرين في الخارج، ولكن عدد الجرحى كثير والامكانيات محدودة وشحيحة، مضيفا بقوله : " ولا تنسوا بأننا نحن في المحافظة وجدنا فيها كتحدي، قبولنا لا يعني حبا في المنصب أو حبا بالمسؤولية، ولكن هذا ظرف وضعنا في هذا المكان، وعلينا أن نعمل ولا نرفض، وفي حال رفضنا نحن ورفض هذا وذاك فمن الذي سيعمل. لهذا نحن نعتبره واجب وطني ونحاول نساعد الجرحى وأسر الشهداء، وبدأنا بالإحصائيات الكاملة وهي موجودة لدينا حالياً. وقد وصلت بحدود ( 2700 جريح ) في كافة محافظة لحج و الشهداء وصلوا الى ( 1700) ونحن نعمل على تحقيق انجاز في هذا الجانب، ولا تزال الحرب مستمرة والجبهات مشتعلة في عدد من مناطق لحج مثل كرش وباب المندب والصبيحة ".
واضاف، تعتبر محافظة لحج، محافظة منكوبة، لكن للأسف الشديد لا أحد يتعامل معها على هذا الأساس، ويتعاملوا معها بأن الأمور طبيعية والمواطنين صامدين ومستبسلين ومتحملين ونحن نشكرهم على صمودهم وصبرهم هذا.
الجدير ذكره أن محافظ محافظة لحج كان قد اختار أن تكون أولى زياراته لمديرية المضاربة ورأس العارة نتيجة لمعاناتها وصبر أهلها الكبير حيث كانت تلك الزيارة برفقة عدد من المسؤولين بالمحافظة ونجل وزير الدفاع" محمود الصبيحي" ، وكان في استقباله بالمديرية العميد "احمد عبد الله تركي" قائد المقاومة واللواء 17 في الصبيحة ، والمدير العام للمديرية "علي محمد الصيني" ، والعميد بجاش الأغبري ووجيه الصبيحي مستشار المحافظ لشؤون الضرائب وعدد كبير من القادة العسكريين والمدنيين والمشائخ ونشطاء الحراك الجنوبي وأفراد المقاومة الجنوبية في الصبيحة.
نقلا عن :صدى عدن
--------------------

صور من زيارة محافظ محافظة لحج د. ناصر الخبجي لمديرية المضاربة وراس العارة منقولة من صفحة ابو حسن محمد الصبيحي على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك







ليست هناك تعليقات: