تزامنا مع انعقاد مؤتمر حقوق الانسان بعاصمة الاحتلال اليمني صنعاء
والتشيع المليوني لشهداء الجنوب بالضالع الباسلة عقدت منظمات حقوق
الانسان يعدن اجتماعها التنسيقي الاول للستعراض جملة الانتهاكات التى
تعرض لها السكان بالجنوب من قتل (عمليات القتل خارج القانون _ إقتحام
المنازل _القتل أمام الاسر وترويع النساء والاطفال - التفخيخ –المطاردات
– الاعتقالات– والقتل في أقسام الشرطة –السجون – والقصف بالطيران
والمدفعية .التسريح القصري والتهجير من مواقع السكن .والمرتكبة من قبل
السلطات اليمنية 0في عدن-لحج- أبين- شبوة- حضرموت و يضاف إلى كل ذلك
حرمان الساكنين من الخدمات الأساسية ( الكهرباء والماء)وحرمان الاطفال من
التعليم –الصحة – والغذاء والاهمال المقصود بإنتشار القمامة مما أدى إلى
إنتشار الامراض والاوبئة ( الملاريا – التيفود
منظمات حقوقية ومدنية في عدن
تستعرض إنتهاكات حقوق الانسان التي قامت بها سلطات صنعاء ضد الجنوب
احد 9/ديسمبر 2012م عددا من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان بعدن
إجتماعها التنسيقي الأول صباح هذا اليوم في مقر مؤسسة صح لحقوق الانسان
وذلك لإستعراض إنتهاكات حقوق الانسان في الجنوب خلال عام2012م وقد ناقش
المجتمعون مشهد الانتهاكات لحقوق الانسان والجرائم التي ارتكبتها سلطات
نظام صنعاء ضد الجنوبيين ومنها ومنها جرائم القتل التي تنوعت من عمليات
قتل خارج القانون _ وقتل الشباب الاعزل في الساحات، وقتل النساء والاطفال
وكبار السن ،وقتل المواطنين في النقاط الامنية والحواجز العسكرية،
وإقتحام المنازل وترويع ساكنيها وقتل ذويهم أمام أعينهم وترهيب وتهديد
النساء والاطفال - والقتل من خلال عمليات التفخيخ والكمائن ، والقتل في
أقسام الشرطة والسجون ، وقصف المدن والقرى بالطيران والمدفعية.
زدياد عدد الجرحى والمصابين بأعاقات مزمنة جراء اعتداءات قوات الامن
عليهم ، وعدم وجود مستشفيات لعلاجهم ورفض بعض المستشفيات الأخرى اسغافهم
أو علاجهم
المطاردات والاعتقالات والزج بالعشرات في السجون. استمرار التسريح
القسري من العمل والوظيفة العامة وتوقيف رواتب البعض. وتهديدهم بالفصل من
العمل.و تهجير المواطنين من مناطقهم ومواقع سكنهم كما حدث في ابين على
خلفية حرب القاعدة . إضافة إلى حرمان المواطنين من الخدمات الأساسية
كالماء والكهرباء وحرمان الطلاب من التعليم بسبب اغلاق المدارس في بعض
المناطق وتسكين المهجرين فيها في مناطق أخرى كعدن. حرمان الاطفال من
التطبيب والصحة والتعليم الغذاء -
الاهمال المقصود للبيئة من خلال إنتشار القمامة مما أدى إلى تفشي الامراض
والاوبئة المنقرضة ( الملاريا – التيفود – الكوليرا – السل...... ).
وتأتي معضم هذه الانتهاكات على خلفية الابعاد السياسية للقضية الجنوبية
وفي سياق الموقف الشعبي المناصر للقضية والمعبر عنها، وقد أرتكبت من قبل
السلطة وبأدواتها وعبر مؤسساتها. وهي من تتحمل المسئولية أمام المجتمع
الدولي والاقليمي ومنظمات حقوق الانسان العربية والعالمية ومنظمات الأمم
المتحدة. كما نهيب بالموقف المتخاذل والصامت والا انساني
للمنظماتوالمؤسسات المدنية والحقوقية في الشمال التي لم نسمع لها صوتا
ولم نر لها موقفا مستنكرا للجرائم والأنتهاكات ضد الجنوبيين ولا مناصرا
أومتضامنا مع حقوق الأنسان في الجنوب.
- وقد تزامن هذا الاجتماع للمنظمات المجتمع المدنية والحقوقية بعدن مع
تدشين إنعقاد المؤتمر الأول لحقوق الانسان في صنعاء والذي مارس بدوره
إنتهاكا إضافيا مع سبق الاصرار والترصد وذلك بإقصاء منظمات المجتمع
المدني والمنظمات الحقوقية الجنوبية والناشطين الحقوقيين الجنوبين من
الدعوة والمشاركة . وهو مايتنافى وخطاب السلطة ولجنة الحوار الوطني
والنخب في صنعاء ويثبت إدعائهم وعدم مصداقيتهم فيما اعلنوه عن حق
الجنوبين في المناصفة 50% والمشاركة الندية والنقاط العشرين التي تتبنى
بناء وإعادة الثقة للجنوبيين. وما سلوك القائمين على المؤتمر ( الحكومي)
سوى تكريسا وأمعانا لنهجهم الذي لطالما مارسوه متمثلا في الاقصاء
والتهميش والتغييب للجنوب والجنوبيين منذ عام 1994م.
وقد اتفق المجتمعون على إستمرار اللقاءات وتتويجها بندوة موسعة لاستعراض
مشمول الانتهاكات التي يتعرض لها ومازال الشعب الجنوبي.
المؤسسات الموقعة على هذا البيان
مؤسسة صح لحقوق الانسان
المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية
المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديمقراطية
مؤسسة أكون ( tobe) للحقوق والحريات
مؤسسسة وعي لحقوق الانسان
الحركة الشعبية لدفاع عن الحريات والحقوق
مركز ردفان للاعلام والرصد.
*نقلا عن الجنوب الحر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق